أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ماتت اوسلو














المزيد.....

ماتت اوسلو


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6304 - 2019 / 7 / 28 - 17:34
المحور: الادب والفن
    


ماتت اوسلو
سمير دويكات
1
قبرها كان بين العيون
وكانه نصب
لن يخلد
فموتها اعلن في قلبي
منذ ان كانت في شبابها
يوم احتضنت طفلي
شهيدا على محرابها
يوم ان نظرت في عين اخي
اسيرا
يقبع في ظلها
بغير ذنب
او جرم
سوى احب وطنه
سوى كان هناك
في جبل المآسي
تحت الحطام
يلمم لعب الاطفال
يوم ان رايت بيتي يهدم
بغير سبب سوى
انها كانت والقبح
فيها
كانه سجل تاريخ
اعور
وخيطا اسود
حول الرقاب
فلا تتباكوا كثيرا
فهي سجن
حول الاسود
وقد حول حزننا الى غمام
ثقيل
لا يحمله سوى
وطنا حطمت
جدرانه
وسحق اطفاله
واصبحت مدنه غارقة
باحمال الدهر
كانها ارامل
لم ترى الفرح
في عمرها القصير
2
اليوم
اعلنت الوفاه
فاذهبوا لصيدكم
بعيدا عن منافذ الاحتلال
واعتلوا التاريخ
من اوسع ابوابه
فلم يعد هناك حزن
بل هو بكاء
يغيض الجفن
فوق رموش
كتبت بدم الابرياء
فوق سطع
كانت هتافه
اسماء
في قلب ميدان
وساحة
تشهر فيها
كل ادوات الانتصار
كي يعلن موعدا
ضاربا بتاريخ الانقياء



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانونية وقف الاتفاقيات مع اسرائيل، في وجهة نظر
- الجنسية الفلسطينية حق لكل فلسطيني
- لا تكره وطنك
- البحر
- رسالة حربية
- لماذا لا نطبق العلمانية الاسلامية؟
- ذاك فلان ابن فلان
- كذبة كبيرة
- عين على القدس
- نحن شعب
- شهوة ليل
- اصلاح
- جوع سمين
- بيان عسكري
- لبنان ليس في مواجهة اللاجئين الفلسطينيين
- في زنزانته
- مجنون أنت
- كأنه الموت يا سيدي
- أمريكا الشر
- أنا الشهيد غد


المزيد.....




- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ماتت اوسلو