|
-1964- سنة تأسيس المهرجانات الدولية بتونس
عواطف عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 20:16
المحور:
الادب والفن
عقد الستينات و"ما أدراك ما الستينات"، سنوات البدايات والأحلام والتأسيس والزمن الجميل في تونس وعلى امتداد خارطة الوطن العربي وفي العالم أيضا. خلال هذه العشرية الرائعة وتحديدا في منتصفها (1964) أسّست النخبة المستنيرة في تونس سلسلة من المهرجانات الصيفية الدولية توزّعت بين مدن عديدة لعلّ أبرزها قرطاج والحمامات وطبرقة. "الشارع المغاربي" نبش في تفاصيل "الصيحة الأولى" أو بدايات هذه المهرجانات في محاولة لمحيّاة الرواد المؤسسين و"ترتيب الذاكرة" الجماعية حتى تستقيم الرؤية اليوم ونعلم مدى وفائنا وقدرتنا على أن نكون في مستوى آمال وأحلام النساء والرجال المؤسّسين.
إذا اخترنا عنوانا يختزل عشرية الستينات ثقافيا فسيكون التأسيس والريادة التونسية سواء إقليميا أو على المستوى المغاربي أو على الصعيد العربي. وإذا اخترنا رجلا كانت له بصماته وآثاره الطيّبة على الثقافة والفن والإبداع في تلك العشرية فلن يكون سوى الأستاذ الشاذلي القليبي الذي عرف عهده ميلاد مهرجانات وتظاهرات جهوية ووطنية ودولية في السينما والمسرح والفن التشكيلي والطرب وسائر فنون الفرجة الأخرى. طبعا لم يكن القليبي وحيدا بل كان معه رجال ونساء آخرون آمنوا بالذاتية التونسية وبقدرات البلد البشرية وأيقنوا أنّ رافعة المشروع التحديثي الوطني للدولة الوطنية الفتيّة لن تكون سوى "المادة الشخمة" مثلما كان يحلو لبورقيبة أن يسميها. وهذه "المادة الشخمة" أي الرأسمال البشري لن ينهض إلّا بالتعليم والصحة وطبعا بالثقافة والإبداع. جلّ المهرجانات الصيفية الدولية (كبقية التظاهرات والمهرجانات الأخرى) العريقة والمعروفة اليوم عربيا ودوليا والمؤسّسة في تلك المرحلة الخصبة كانت مناسبة لفرح التونسي واستمتاعه وللانفتاح على ثقافات الشعوب والأمم الأخرى سواء القريبة جغرافيا أو البعيدة في القارات الستّ. كانت تونس في 1964 قبلة فناني العالم ووجهة الفرق الفلكلورية، رائدة في انفتاحها وفي رسمها لنموذج لا زال صامدا مقاوما إلى اليوم...نموذج التونسي المقبل على الثقافة والفن والفرح والموسيقى والمنفتح الشغوف بثقافات الآخر.
قرطاج...في البدء كان الجاز بـ"دينار" فقط !
احتلت مدينة قرطاج في تلك السنة المرتبة الرابعة من بين بلدان العالم التي نظمت مهرجانا دوليا للجاز وذكرت جريدة "الصباح" في جويلية 1964 ان الدورة الثانية للمهرجان الذي انطلق يوم 8 اوت 1964 كانت ناجحة وفق تصريح مدير الثقافة آنذاك رفيق سعيّد.. كان المهرجان ناجحا لدقة وحسن اختيار الفنانين المشاركين به وهم فرقة النادي التونسي للجاز التي افتتحت الدورة الثانية يليها كل من كلودار تراولداس اورليان وميشال هوسير وكورتين جونس ومارسيل صولال ودانيال هومار وجوني غريفان وآرت تايلور وغيرهم من مشاهير الجاز في تلك الحقبة... وذكرت الصحيفة أن ثمن تذاكر المهرجان تراوحت بين 1000 و1500 مليم وأنها بيعت بشباك المسرح البلدي وبكشك ترام تونس المرسى وأن إدارة المهرجان خصّصت آنذاك حافلات لضمان مغادرة الجمهور الذي حضر بكثافة المسرح بعد الحفلات. وكتبت جريدة "العمل" مقالا يوم 31 جويلية 1964 بعنوان "قرطاج المدينة الرابعة في العالم التي ينتظم بها مهرجان دولي للجاز" وأظهرت فيه النجاح الذي حققته الدورة الثانية على المسرح الأثري بقرطاج. وقبل مهرجان الجاز انتظمت أول دورة لمهرجان قرطاج الدولي من الاحد 5 إلى الجمعة 10 جويلية 1964 وشاركت فيه جملة من الفرق المسرحية والموسيقية الراقصة طيلة 6 أيام تناولت مجلة الاذاعة الصادرة بين 7 و13 جويلية 1964 برنامجها بالتفصيل في مقال بعنوان "في مهرجان قرطاج: من الفولكلور ... إلى التمثيل والغناء والرقص.." بقلم خالد التلاتلي وتحدث فيه عن فرقة الفنون الشعبية التي افتتحت المهرجان مباشرة بعد عودتها من يوغسلافيا التي قال عنها الصحفي انها قدّمت مجموعة رائعة من الرقصات كـ"الزوايا والربوخ والسعداوي والربيع والسلامية والزقارة". وركّز الصحفي على الوجوه الجديدة في الفرقة على غرار المطرب محمد المورالي الذي اشتهر في ما بعد بأغانيه الفكاهية.. في اليوم الثاني للمهرجان قدمت فرقة بلدية تونس مسرحية "مدرسة النساء" التي اقتبسها محمد الزرقاطي عن الكاتب الفرنسي موليار بعد سلسلة من العروض ناهزت 40 عرضا السبب الذي عزّز من قدرات الممثلين وأدائهم وفق الصحفي بمجلة الاذاعة رغم ضعف الحوار بينهم. وقدّمت ادارة المهرجان في يومه الثالث عرضا احياه نجوم الفن بتونس آنذاك على غرار نعمة وعلية وعلي الرياحي ويوسف التميمي والهادي المقراني ومصطفى الشرفي ومحمد احمد وزهيرة سالم وآخرون. ويذكر أن العرض لاقى إقبالا كبيرا من الجمهور على عكس عرض "مدرسة النساء". ركزت المجلة في نفس المقال على برنامج اليوم الرابع المنتظم بمسرح انطونيوس الأثري الذي أحيته فرقة الحديقة الفرنسية واستعرضت فيه روائع الثقافة الفرنسية منذ نهضتها وقدّمت قراءات لأبرز أقطاب والفكر والشعر والمسرح والموسيقى والرقص. فقرأت لمونتاني وديكارت وروسو وفولتير ولامارتين...وقدمت مشاهد من مسرح "موليار" و"راسين" و"كورناي". وقدمت فرقة ميكسوميس لوحات راقصة في اليوم الخامس للمهرجان في حين اختتمت الدورة الأولى بالمسرحية التاريخية "انطوان وكليوبترا" لفرقة جوليان برطو. كاتب المقال خالد التلاتلي استبق آنذاك ما يحدث اليوم من تهميش للثقافة وللفكر التونسيين فتمنّى لو ينعم الجمهور في مهرجان قرطاج وغيره بـ"حديقة تونسية" مثل التي قدمتها فرقة "الحديقة الفرنسية" تجمع نماذج من إنتاج أدبائنا وشعرائنا وفنانينا.
مهرجان الحمامات الدولي حدث عالمي
لم يكن تأسيس مهرجان الحمامات الدولي حدثا عاديا مر مرور الكرام فقد كتبت الصحف التونسية والأجنبية مقالات كثيرة استبشرت فيها بهذه التظاهرة الضخمة التي تولى الزعيم الحبيب بورقيبة تدشينها والسهر عليها وحرص على أن تولد كبيرة.. وقد جاء في صحيفة "العمل" الصادرة بتاريخ 4 أوت 1964 أنه كُتب على الرخامة التذكارية التي رفع بورقيبة الستار عنها " بُعث هذا المسرح بفضل تشجيع ومعونة المجاهد الأكبر". يوم 31 جويلية 1964 وفي حدود الساعة التاسعة افتتحت الدورة الاولى لمهرجان الحمامات الدولي بحضور الزعيم بورقيبة والماجدة حرمه وأعضاء الحكومة وعدد من الولاة والشخصيات الرسمية التونسية والاجنبية... فبلغ عدد الحضور 1000 شخص آنذاك وفق صحيفة « LA PRESSE » وهو عدد كبير في مسرح يتسع لـ 1400 شخص وفي دولة رزحت طويلا تحت وطأة الاستعمار ولازالت تتلمس خطواتها نحو ثقافة تونسية صِرفة... انطلقت العروض بمسرحية "عطيل" لفرقة بلدية تونس التي أخرجها المسرحي علي بن عياد... حدث كبير في مهرجان أكبر لاقى اهتماما محليا ودوليا كبيرا.. فكتبت جريدة "العمل" مقالا بتاريخ 4 أوت 1964 بعنوان "عطيل نجاح فني لم يسبق له مثيل في مسرح الحمّامات" وتحدّثت عن التنظيم والحضور وتقنيات العمل من الاضاءة الى الصوت وتناولت اجواء الافتتاح وعلّقت على اداء الممثلين على غرار الممثل المصري أحد أبطال فيلم "لورانس العرب" جميل راتب الذي تقمّص دور "عطيل" في المسرحية ووصفت أداؤه بـ"دون المستوى المطلوب وان مقدرته في التمثيل وسهولة التعبير بوجهه أنقذت الموقف نظرا لأن صوته أصيب بـ"بحّة" من شدة التمارين الليلية قبيل عرض الافتتاح بمسرح الهواء الطلق القريب من البحر". وأثنت "العمل" على أداء التونسي علي بن عيّاد في دوره "ياغو" وكتبت عنه " انه وُفّق في تجسيم أدوار الخبث والنفاق والخديعة". كما خصّت الصحيفة كواليس "عطيل" بمقال عنونته بـ" ست ساعات مع الفرقة البلدية في تمارينها الأخيرة" صدر صباح افتتاح المهرجان وتحدثت فيه عن أجواء التمارين والمسرح وخصّت كلّا من جميل راتب وعلي بن عياد ومدير المركز الثقافي بالحمامات انذاك سيسيل حوراني بحوارات مختصرة عن المهرجان وعن العرض.. لقد غطّت مسرحية "عطيل" على حدث تأسيس المهرجان في حد ذاته فتناولتها الصحف باهتمام كبير ونشرت الاعلانات الاشهارية للعرض الذي انتظم يومي 31 جويلية و1 اوت 1964 واشارت الى ان الشاذلي القليبي كاتب الدولة للشؤون الثقافية والارشاد انذاك (قبل احداث وزارة ثقافة) حرص على تخصيص حافلات لنقل جمهور العاصمة الى الحمامات من نهج اليونان ووضع أسعارا مناسبة للتذاكر تراوحت بين 600 مليم للطلبة و2000 مليم صنف اول و1200 مليم صنف ثاني رغم أن سعر التذاكر كان موحدا ليلة الافتتاح وقيمته 2000 مليم. وتوقّع الصحفي توفيق بوغدير في مقاله الصادر بصحيفة "العمل" ان يكون المسرح "مجلبة لأنظار هواة المسارح الصيفية والحفلات الممتازة وأنه لن يكون للحفلات التمثيلية فقط بل للموسيقية والفنية المختلفة. وقد عقب حفليْ الافتتاح عرضان يومي 14 و15 اوت لبالي الشبيبة الموسيقية الفرنسية بادارة بيار لاكوت وعرض للمطربة اللبنانية العالمية لويز بسكابليان وعازف البيانو الامريكي اباي سيمون يوم 16 اوت 1964". كتب الاعلام المحلي عن المهرجان الذي ولد كبيرا من رحم ارض آمن زعيمها بالثقافة وخصص لها من وقته وجهده وأولاها عناية خاصة فعيّن الشاذلي القليبي للسهر على شؤونها ككاتب دولة للثقافة ثم وزيرا للثقافة من 1961 الى 1970 وتكرر تعيينه مرتين أُخريين بعد ذلك لنجاح الرجل واثباته انه الرجل المناسب في المكان المناسب ... كتب الاعلام المحلي ومعه الإعلام الأجنبي فتناقلت الصحف التونسية الكتابات الصادرة في الصحفة الفرنسية خاصة على غرار مجلة "لاكسبريس" التي كتبت مقالا بعنوان "مهرجان الحمامات الدولي سيغيّر خريطة المهرجانات" وقد اثنت المجلة انذاك على مهرجان الموسيقى الكلاسيكية الذي انتظم بمدينة اكس الفرنسية ومهرجان الحمامات الدولي وعرض افتتاحه "عطيل" التي قال الناقد فرانسوا آرنا عن ممثليها أنهم "يتميزون بمقدرة دولية وانه كان للعرض صدى حتى في نفوس المشاهدين الذين لا يفهمون اللغة العربية... وأضاف الناقد في مقاله الذي نقلته آنذاك "وكالة تونس إفريقيا للأنباء" في ما بعد أن المسؤولين التونسيين عن المهرجان كانوا يعلمون مدى نجاح مهرجان "بعلبك" اللبناني الذي ذاع صيته بدول العالم ومن بينها ايطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وان فكرة بعث مهرجان على مقربة من ايطاليا وفرنسا على ضواحي المتوسط يمكن أن يغيّر وجه خريطة المهرجانات"... ونشرت "لوفيغارو" بدورها مقالا للناقد جاك لومارتان قال فيه ان مسرح الحمامات سيكون له شأن عظيم وسيستقطب رجال المسرح من جميع انحاء العالم" وأنه "يحق للمركز الثقافي الدولي بالحمامات ان يفخر ببناء هذا المسرح الفريد وهو يعتبر في ميدان المسرح الأممي من الأهمية بمكان وهذا المجهود يمثل ارادة تونس الجديدة في احداث ملتقى رحب فاتح ذراعيه للوافدين .. كما أنه يعد خطوة الى الامام نحو تمويل الثقافة"". وأشارت الصحيفة الى اداء الممثل علي بن عياد بقولها "ان علي بن عياد استطاع ان يستخدم بكل فاعلية الامكانات التي يتيحها تصميم المسرح المفتوح على البحر كما استطاع ان يخرج منتصرا من هذه التجربة الاولى له في هذا المسرح". ونقلا عن مقال صادر بصحيفة "الصباح" بتاريخ 7 اوت 1964 بعنوان "مسرح الحمامات: أول مسرح من نوعه في العالم" كتبت الصحف البريطانية عن حدث تدشيه وعن عرض افتتاحه ان "اختيار مسرحية "عطيل" لتدشين المسرح ليس احتفالا بمرور 400 سنة على ميلاد مؤلفها ويليام شكسبير فحسب وانما يشكل ذلك خطوة جريئة في مجال التعاون العربي في الحقل الفني أيضا .. واشارت الصحيفة الى تمويل هذا المشروع بقولها ان مؤسسة غولبنكيان ساهمت بـ25 ألف جنيه وأن الحكومة التونسية ساهمت بمبلغ مماثل مضيفة ان المسرح ساهم في تنشيط السياحة بتونس مساهمة فعالة. وكتبت مجلة الاذاعة في نفس الاسبوع عن الحدث واصفة المسرح بالاول من نوعه في العالم من حيث الموقع والهندسة وانه اقتبس في تصميمه من المسارح اليونانية والرومانية القديمة مع مراعاة قواعد الهندسة المعمارية الحديثة.
مهرجانات وتظاهرات ثقافية اخرى أثْرت المشهد الصيفي سنة 1964، فكانت للدورة الثانية لعيد المرجان بطبرقة مكانة بارزة في الصحف التونسية على غرار مجلة "الاذاعة" التي خصصت صفحتين للغرض في مقالين الاول بعنوان "طبرقة وعيد المرجان " والثاني بعنوان "مع السهرات وصوت نجاة" والمقصود هنا الفنانة المصرية نجاة الصغيرة التي زارت تونس لأول مرة في تلك الصائفة وذكر "أبو فريد" موقّع المقال ان تلك الحفلة ساهمت في تشجيع الحركة الفنية وبعث نشاط جديد بالبلاد وأن الزعيم بورقيبة واكب الحفل رفقة الجمهور الذي قدم من مدن عدة كمدينتي سوسة وصفاقس متحمّلا عناء السفر حتى ينعم بصوت الفنانة. ولا ننسى حدث تأسيس المهرجان الدولي للسينمائيين الهواة بقليبية من 19 إلى 22 أوت 1964.
#عواطف_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع المفكر التونسي محمد محجوب : معهد تونس للفلسفة شبيه ب
...
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|