سهاد الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 12:05
المحور:
الادب والفن
فات الزمان انطوى قلبي و لم يتبِ
أني أنوح على عيشي كمغتربِ
أقضي الحيا دمعةً كالجمرِ أوقدها
مافات مني لها ألقيهِ كالحطبِ
صبري تجلى وما قد ذقتُ فرجتهُ
والليل لحنٌ طوى الأحزانَ في تعبي
ملت أماني لنا أن نغتدي أملاً
وكلما أقبلت في البالِ لم تثبِ
ياطير عمري كفى يكفيك من لهفٍ
رفرف جناح الأسى والبين والكربِ
أوهام ذاك الصبا ماعدت أسبقها
ذابت شموع ُ الصفا في الدرب من نصبي
أنى الوصول وقد زادت مواجعها
كفاي من شوكةِ الخذلان والسغبِ
حسبي إلهي اذا ما شاء يدركني
وهو العليم بما في النفسِ من ندبُ
يشفي جروحي وإن ناديت من جزعٍ
تسجو الحشايا وكم أحيا بذي رهبِ
رباه ياسيدي خذ حسرتي جبلاً
عني أزحها وكن عوني أياحَسبي
#سهاد_الراوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟