ح 26 ) دوس العدم 3 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 01:05
المحور: كتابات ساخرة
    

- هامش 28
لماذا بشعر الأنسان بالرهبه والأرتباك لدرجه الفزع من تحقق أمل طال انتظارة او حلم ظل يتمناه ؟ تلك المشاعر المضطربه التى تفصل بين الوعى والأدراك , الأحساس والفعل عبر عنها المحقق فى هذا الهامش بتلك الأبيات:
طال انتظاري للربيع يرجــــــــــــــع*
و الجو يدفا و الزهور تطلــــــــــــع
عاد الربيع عرمرم شبـــــــــــــــاب
إيه اللي خلاني ابتديت افــــــــزع ؟
- حلمك ياشيخ علام
فى تغريدة حديثه لبابا الفاتيكان كتب: أن علينا أن نتعلم الحلم وندعو السيد المسيح (عليه السلام) الى مائدة الحوار ليقود الطريق. والحلم صفه مدحها المسيح فى موعظته بجبل الجليل وبشر أصحابها بأنهم سيرثون الأرض. والمؤمن الحليم وصفه القران بأنه كزرع أستوي على عودة وأخرج ثمرة ، يعجب الزراع ويغيظ الكفار , و كلامه أذا أرتبط بكلمه الله ومرادة يكون كشجرة البلوط ثابته لأن جذورها ضاربه فى أعماق الأرض و باسقه فروعها الى عنان السماء. كلمات ومعاني رومانسيه تبعث فى الصدور المتعبه من أحداث التاريخ أملا رغم فتوره قد يصفه البعض بعدم الواقعيه. فالحلم بمعني التعقل الواعي قد لا يرتبط دائما بالحكمه وبما قد نعتقد بأنه حق أو الأحق ويسمي حينئذ الصبر السياسى أو الحنكه أو الدهاء , وتستطيع أن تضيف عدد لابأس به من المسميات والأمثله. فمن المعلوم مثلا أن حلم معاويه السياسي ودهائه فاق حلم الأمام علي فى هذا المضمار وهو ليس خيرا منه, فيما نعتقد , لدرجه انه أصبح مضربا للأمثال وقال لمن تعجب أنه لو كان بينه وبين الناس شعرة ما أنقطعت. أن حلم معاويه ليس حلم الخيريه بقدر ماهو صبر السياسي الخبير بطبائع الناس ومن يسوس وليس ماينبغي أن يكونوا عليه أو يتمني ذلك. ويمكننا أن نقول أن الحلم السياسي , وأن كان مطلوبا من الساسه , ليس هو المقصود فى موعظه المسيح أوالمذكور فى أيات القران. علينا أذن قبل أن ندعوا السبد المسيح أن نتروى لنعرف معاني كلمه الحلم فى اللغه العربيه. فالرؤيه والمنام من معاني كلمه الحلم أيضا , والفعل منها يحلم وأسم الفاعل حالم وصيغه المبالغه حليم أو حالوم بالعبريه...
)* رباعيات صلاح جاهين(

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات