إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6298 - 2019 / 7 / 22 - 14:27
المحور:
الادب والفن
أخيالٌ كان
أخيالٌ كان أم صحوةٌ
تشاغلُ الروحَ
بحبٍ ليلَ نهار
ونعيمٌ يملأُ الفؤادَ
غبطةً
ولهفةً في الانتظار
وبهمسٍ رهيفٍ
راح يدنو وهو بين
أطيافِ السعادةِ
ولذيذ الانبهار
ومع الغرامِ يسرحُ
في انتشاءٍ وافتخار
والليلُ قد صار
براقا جميلا
والدجى في غيابٍ
وانصهار
والعين لا تبصرُ سوى
الدرَ المكنونَ
في قلبِ المحار
ومن عذبه الهمومُ
انحسرت
وأصبحت توافهاً وصغار
لم يكن حلماً أو خيالا
بل حقيقةَ حبٍ
في نموٍ وازدهار
حبٌ جميلٌ مشرقٌ
كإشراقِ الشمسِ
لا يخفى عن الأبصار
فكيف نشكو من الهوى
وهو للروحِ نعيمٌ
ومن جوانبه
تشعُ
المصابيحُ والأنوار
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟