محمد يعقوب الهنداوي
كاتب
(Mohamed Aziz)
الحوار المتمدن-العدد: 6298 - 2019 / 7 / 22 - 14:27
المحور:
الادب والفن
والشّمسِ
والمشكاةِ
والماءِ المُشَعْشَعِ
والسّرابِ
ماكنتُ إلاّ عابرا ً في بحر مجدك َ
حين أَدْرَكَني أريجُ الحقّ
فـيــّـاضاً
وهب ّالضوءُ
مُصْطَخِباً
يَدقّ على رتاجاتِ اضْطــرابـي
في حضرةِ الثــِـقـَلـَـيـْـن
مأخوذاً وقفت ُبلا حجـــابِ
ما كنتُ إلا ّعابــراً في أرضِ جـــودِك َ
كالغــَــريـبِ الى اغترابِ
حينَ انْتــهَيــت ُ الى مقــامِ الحلـمِ
والمَجدِ المُؤثـــّـل
والنّدى
فعــلامَ أطمــع ُبالمــآبِ
لوْ لمْ تـَـَكـُن ْإلا زوابـــــع َعاتيــات ٍ
لم أرُم ْ إلاّك بستـــانـاً لفاكِـهَتــي
ولا أوْصَدْتُ قــُدّام الــريـاحِ السودِ بابي
ولبثت ُكالعــصـفـور
ألقط ُحَبـّـةً
في إثْرِ حَبـّـةْ
وأواصِلُ الياقـــوت َفي أحلى الجَنـــائنِ والرّوابـي
لوْ كُنْتَ بَرْداً
ما ابْــــتَــغَـت ْروحي بَديلاً عنكَ
دِفـْــئــاً في سَريــري
مَنْ أنتَ
يا مَلــِكـاً إذا لاقيتــُـُـهُ
يَهـْـــتــَـزّ مُختـالاً
كأنـــّـكَ لمْ تَكــُـن ْيومــاً أسيري
ما أنت َيا قَمـــَراً
تــَــرـَجـــْــرَجَ
إن ْتـَلـَجـْــلــج َفي عيــوني الدمــع ُ
يا شَمساً طَغــَت ْ
أعْيــا تـلألــؤُها
بِحــاري
يا عِبْــقَ َمــاء ِالورْد ِ
في رِسْــغِ العـــَروسِ
وَرِقـــّـةَ الشمـــّـامِ
في أَسْــرِ الحَريرِ
أَنـــّـى أُراودُه ُ
يَضــــــــوع ُ
وأينــَمـا قبــّـــلـْـتــــُـهُ
ذابَــت ْشِفـاهي في الحَــلاوةِ
كـالنـّــدى عــَطــِـراً
تَرَقــْــــرَق َ
في تُوَيـْجــاتِ القصــــــيدةِ
نافِـــراً
نَزِقـاً
يضيــــــــق ُبِسَــطــْوةِ الأزْرارِ
يَخـْــطــــر ُ كالأميــــــــــــــرِ
* * *
#محمد_يعقوب_الهنداوي (هاشتاغ)
Mohamed_Aziz#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟