أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - كركوك ليست يافا...














المزيد.....

كركوك ليست يافا...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كركوك ليست يافا...
حسن حاتم المذكور
1ـــ الجنرال المهبول المصاب بالشلل القومي, يصرح "لا مساومة على كردستانية كركوك" كم حاول ان يضع السرج على ظهر السماء, فسقط في حضيض خيانة اهله ووطن استضاف عشيرته, نسى ان اربيل ومعها السليمانية, كما هي البصرة والموصل, محافظات عراقية, تاريخياً حضارياً وجغرافياً, والشعب الكردي واحد من مكونات المجتمع العراقي, ما استورده من اكراد تركيا وايران, لا يستحقون شرف الأنتماء للعراق, لاجئين ويجب معالجة امرهم عبر المراجعة والأجراءات القانونية, بعيداً عن مشروع البرزاني لأعادة تكريد كركوك, ومن يرغب الأقامة, يجب ان يكون صادق الولاء للوطن, ويسحب تبعيته لجنرال مهرب يعاني خلل جيناتي اسروي, لا سكينة له في بيئة التعايش السلمي, من داخل مجتمع مدني, محتال متعدد الخيانات, لا يملك رادع اخلاقي, يمنعه من سفك دماء العراقيين.
2 ـــ كم مرة خذل شعبه وهرب بعائلته ومقربي حزبه, كم مرة ساوم الأنظمة الدكتاتورية على حساب المستقبل العراقي, انه بن ابيه الذي شارك في اسقاط جمهوية وطنية, وتصفية زعيم وطني, ثبّت في دستور الجمهورية ولأول مرة ان "العرب والأكراد شركاء في الوطن" واعادهم من المنفى وكرمهم, كم ولا زال خنجراً, في قبضة الأطماع الدولية والأقليمية, شارك كمهرب محترف, في تهريب الثروات الوطنية, وانهاك الدولة العراقية واستباحة سيادتها, وجعل من اربيل ملتق للخونة والمأبونين, ومبغ لمرور زناة الدنيا, الى وطن يشرب من مراضع ثرواته, كم وكم سفك هذا الدعي من دماء العراقيين وازهق من ارواحهم.
3 ـــ المهرب وقاطع الطرق, لا يمكن له ان يكون الا جباناً, لكنه تعنترعلى مخنثي حكومات ما بعد عام 2003, وآخرها المهبول عادل عبد المهدي, البيضة الفاسدة للتوافق المشبوه بين (سائرون) واخواتها لمقتدى الصدر, والفتح واخواتها لهادي العامري, هذا التوافق الذي شكل, وجهي عملة التبعية والخيانة لرئيسي الكتلتين, نستذكر الأجراءات التي اتخذتها, حكومة رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي, في تحرير كركوك وما تسمى بالمتنازع عليها في بضعة ايام, مليشيات مسعود البرزاني (بيشمرگته) اول من هربت واخلت مواقعها, ثم اتهمت الأخرين بالخيانة, الآن جاء عادل (زويه), فرصة مسعود الذهبية, واستحقاقه الأنتخابي, ليمهد له التمدد مستوطنات جديدة في جغرافية العراق.
4 ـــ مسعود يحلم ان يجعل من كركوك (يافا) ويستوطن جغرافية المكونات العراقية مرة اخرى, في اجواء حكومات تخون العراق كل لحظة ودقيقة, اذا كان الحارس القومي, الجلاد واللص والسمسار المستكرد, حاج مجاهد, وعهر التوافق عليه, اصلاح وبناء, ومباركته (صمام امان), فعلى العراق السلام, على العراقيين اذن, ان يكونوا كما ينبغي ان يكونوا في عراق يستحقوه, عليهم رمي غبار حثالات الأسلام السياسي, في الجانب الآخر لحدودهم الشرقية, حينها سيتعلم ال (برزان), كيف يحترمون العراق, ويحترمون ثروات العراقيين ودمائهم, ويتجنبون عبثية التهريب عبر المحافظات الشمالية, ذات الهوية العراقية, وعليهم ان يضمدوا جراح الفدرالية والأقلمة, في دستور الأغبياء, ليبقى الصحيح على الأرض.
18 / 07 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 / تموز: ثورة وزعيم..
- كل القلوب تهواك...
- احترموا مراضع الجنوب...
- العراق سيدق الأبواب...
- لا نريد الموت اكثر...
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...
- برزان يستورثنا من برزان!!!
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟
- المقدس عندما يتمدد!!!
- لنلتقي حتى ولو...
- نزيف الأختراقات...
- جيل الأنتفاضة يتنهد...


المزيد.....




- صحة غزة: مقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساع ...
- إعلام: هواوي تطلق إنترنت -10 G- في الصين
- -سي إن إن-: هدنة عيد الفصح ستتسبب بصعوبات لأوكرانيا
- سوريا.. اندلاع حرائق ضخمة في مدينة مصياف بريف حماة (صور)
- مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة تطالب برفع الحصار ووقف حرب ...
- مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران
- سيناتور روسي يعلق على تصريح زيلينسكي بشأن هدنة عيد الفصح
- نيجيريا.. مسلحون يقتلون 56 شخصا في ولاية بينو وسط البلاد
- مصر.. المشدد 5 سنوات وغرامة في حق المقاول محمد علي بتهمة -غس ...
- ألمانيا.. مقتل شخصين بإطلاق للنار في بلدة شمالي فرانكفورت


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - كركوك ليست يافا...