أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - على سمودى - زوج الأسيرة ياسمين شعبان - الحرية لارضنا وشعبنا وأسرانا














المزيد.....

زوج الأسيرة ياسمين شعبان - الحرية لارضنا وشعبنا وأسرانا


على سمودى

الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 20:00
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


زوج الأسيرة ياسمين شعبان - الحرية لارضنا وشعبنا وأسرانا
تقرير :علي سمودي
يتمنى المواطن أبو مصطفى ، أن يتحقق الاستقلال والحرية للشعب الفلسطيني ليتحرر الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال وبينهم زوجته الأسيرة ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان ، 34 عاماً ، ممثلة الأسيرات في سجن " هشارون" الاسرائيلي ، والتي ما زالت صابرة وصامدة رغم وجعها المستمر بعدما فرق الاحتلال شملها عن عائلتها وأطقالها الاربعة مصطفى 15 عاماً ، احمد 13 عاماً ، عبد الرحمن 11 عاماً وأصغرهم ابراهيم 10 سنوات .

هدية الاطفال لوالدتهم

في منزله ببلدة الجلمة ، شمال جنين ، يكرس الزوج أبا مصطفى حياته وجهوده لرعاية وتربية أطفاله والتخفيف من معاناتهم في ظل غياب والدتهم التي قضت 3 سنوات خلف القضبان ، ويقول " الظلم لن يدوم وباذن الله الاحتلال وسجونه لزوال ، ورغم المؤثرات الكبيرة لغباب أم مصطفى ، فان أطفالي تحدو بعزيمتهم واصرارهم هذا الفراق القسري ويصرون على اكمال حياتهم والعيش بنظام تقديراً لوالدتهم واحتراما لجهودها وتربيتها لهم "، ويضيف " رغم صغرهم ، فانهم يقدمون لها هدية كبيرة ، وهي معنوياتهم العالية التي استطاعوا من خلالها ان يتاقلموا ويعيشون ويساعدون بعضهم البعض ويقومون بالاعمال المنزلية في ظل غياب والدتهم الاسيرة ياسمين التي غرست فينا الحب والعطاء وحب التعاون والاخلاق والصدق والحمد الله ".

ذكري الاستفلال

أبو مصطفى ، الذي تمكن من زيارة زوجته ممثلة الأسيرات في سجن "هشارون "، يوم الاثنين الماضي ، أفاد انها بصحة جيدة والحمد الله ، وتؤدي واجبها برعاية وخدمة الأسيرات وزرع الامل والارادة في قلوبهن حتى تبزغ شمس الحرية ، والتي يراها كما يقول " قريبة مهما تأخرت ، وأتمنى في ذكرى الاستقلال ان نفرح قريباً بحرية كافة الاسرى من السجون ، وان تكون فلسطين حرة بعدما لبى اهلها النداء للدفاع عنها وعن الارض المغتصبة ، فقدموا الشهداء والاسرى والجرحى "، ويضيف " لايخلو كل بيت فلسطيني من الالم والوجع ، تضحية وعطاءا لفلسطين لتحريرها من دنس المحتل ، ولكن لتحقيق ذلك ، المطلوب تحقيق الوحدة الوطنية ، لان الدم الفلسطيني موحد ، وان شاء الله نحتفل بعيد الاستقلال القادم ، تحت راية وعلم فلسطين ".

محطات من حياتها

في عمان ، ولدت ونشأت ياسمين وسط عائلة محافظة وملتزمة عانت الكثير في ظل الغربة والشتات بعدما نزحت من مسقط راسها قرية رمانة عام 1967 ، لكنها عادت للوطن عام 1995 ، وفي رمانة ، يقول والد الأسيرة تيسير عبد الرحمن " تابعت تعليمها ثم اكملت الثانوية العامة في مدرسة الزهراء الثانوية للبنات في مدينة جنين ثم تزوجت عام 2001 ، وانتقلت لحياتها الجديدة في منزل زوجها في الجلمة ، فرزقت بالابناء الذين كرست حياتها لتربيتهم وتعاونت مع زوجها لبناء حياة جميلة ومستقرة "، ويكمل " ابنتي ياسمين متدينة وخلوقة واجتماعية وتحب ان تساعد الاخرين ".

الاعتقال والتخقيق

فوجئت العائلة ، باقتحام منزل زوج ياسمين فجر تاريخ 3/11/2014 ، وانتزاعها من بين أطفالها ، ويقول والدها " لم يتوقع أحد اعتقال ابنتي ، وعندما داهم الجنود منزلها ، طلب الضابط من زوجها ان ترافقهم ياسمين معهم لاستجوابها ، لكنه رفض وطلب منهم تركها تقديراَ لاطفالها وسيقوم باحضارها في الصباح ، لكن الضابط رفض وتمسك بموقفه "، ويضيف " أكد الضابط الاسرائيلي ، أنه سيجري التحقيق معها لساعات فقط ، لكن الساعة تحولت لاعتقال وتحقيق في سجن الجلمة ثم حكم بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات "، ويكمل " استطاعت ياسمين ، على الرغم من وجعها واعتقالها وفراقها عن ابنائها ، ان تتحدى واكملت مشوارها الدراسي وانهت الثانوية العامة بنجاح وتفوق خلف القضبان ، فتماسكها وصلابتها شجعتها على الصمود واكمال حياتها الطبيعية" .

وجع الفراق

يعبر الوالد السبعيني أبا عبد الرحمن ، عن اعتزازه بصمود وثبات كريمته التي تكرس حياتها لخدمة الأسيرات ، كما تسعى في كل زيارة لرفع معنويات أطفالها واخفاء وجعها ودموعها ، ويقول " من خبرتها وتجربتها وصلابتها ، اصبحت تمثل الأسيرات وترعاهن وتدافع عن حقوقهن ، فهي قوية وشجاعة وصابرة ، لكن وجعها مثل ألمنا سببه القلق والخوف والمعاناة من فراق الاطفال اللذين ينتظرون كل ثانية ولحظة زيارتها "، ويضيف " الاطفال يفرحون بمرافقة امهاتهم للعب والتسلية ، لكن أحفادي ترتبط حياتهم بمواعيد زيارة والدتهم ، فاصبحوا يحفظون طريق السجن واجراءات الاحتلال الذي يفرض علينا ممارسات تعسفية خلال الزيارات تشمل حتى الاطفال ولا تراعي سنهم ، لكنهم يتحملون لرؤية والدهم "، ويكمل " أما ابنتي ، ففي كل زيارة يرافقني فيها أطفالها ، نراها متمارسكة و معنوياتها عالية ولم ارى دمعة واحدة تذرفها من عينيها امامهم "، ويكمل " حتى الأطفال كبروا قبل أوانهم ، فهم يتحملون المعاناة وماساة الفراق ، ينظرون اليها بحنان وحب من خلف الزجاج العازل وهم يتمنون احتضانها وان يشعروا بحنانها وعطفها ، لكن الاحتلال يمنعهم من عناقها ".



#على_سمودى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسيرة نسرين حسن أرسلت لهم هدايا صنعتها بيديها لتزرع فيها ا ...
- دبلوماسية تستحق التقدير..في ظل النجاح للصحافة الفلسطينية في ...
- الأسرى قضية جزائرية
- شمس الإمارات تضيء سماء فلسطين
- الاسير المحرر جهاد محمد ومعاناة قاسيه لعجزه عن علاج ابنته
- عبد الرحيم ملوح - الوفاء دين فى اعناقنا
- أحلام الحرية لن تموت - المناضل العقيد ناصر الشلبي
- محطات من مسيرة النضال والتضحية في تاريخ الثورة الفلسطينية
- الفدائئ الفلسطينى اللاجئ - قصة زهير الناصر
- حكاية الفلسطيني
- كفن الموت
- عيون على بوابات السجون
- فلسطين في الجزائر... تجربة إعلامية لافتة
- الجزائر والوفاء للياسر فى ذكراه الثامنة
- الجزائر....بلد الشهداء وحاضنة الثورة في عيون فلسطينية
- بعد نجاح تجربة الإعلام الفلسطيني الخارجي في الجزائر
- جاء من أجل فلسطين
- الأم في سجن الرملة والأب في بئر السبع وتحملت مسؤولية الأسرة. ...


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - على سمودى - زوج الأسيرة ياسمين شعبان - الحرية لارضنا وشعبنا وأسرانا