مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 21:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بين السيد والسيدات لبنان في ورطة ...
خاطرة مروان صباح / للأسف لم يتعلم الموسوي الصغير من الموسوي الكبير شيئاً بل تأثر الصغير من الزعرنات التى مارسها حزب الله في سوريا وهنا تكشف واقعة اقتحام الموسوي لمغفر الدامور مع رهط من المسلحين عن شكل ممارسات حزب الله الزعرانية والتشبيحية في حق السوريين ، لهذا من الأولى لمن يسمى بسيد المقاومة أن يضب زعرانه ويكف شرورهم عن المواطنين اللبنانيين لأن تدخله ضد الشعب السوري جعله سيد السفاحين واليوم أعضاء حزبه يريدون تحويله إلى سيد الزعران والشبيحة ، بل قارئ التاريخ وعندما يتصفح سيرة الميليشيات المسلحة التى تبِعت الحركة الصهيونية آن صعودها والتى صنفت في الماضي بالإرهابية لم يجد في السجلات التاريخ حادثة اعتداء واحدة بحق المواطنين اليهود وهذا يفسر لماذا انتصروا اليهود ومازال ينتقلون من انتصار إلى اخر أما العرب والمسلمين مستمرون بالانتقال من هزيمة إلى أخرى بالطبع بفضل تغيب أمثال عباس الموسوي والمنظومة الأخلاقية التى تمتع بها وتمكين أشباه نواف الموسوي وسلوكياتهم المخزية .
المدهش هنا ، أننا ولدنا في كنف أمة فتية لا تعرف الشيخوخة وايضاً ولدنا في غمرة الصراعات الثقافية والصناعية وبين جملة تضحيات يشيب الرأس أمامها ، بل لدينا عقيدة تقول بأن الله عز وجل بصير بالعباد وهو عليم بصنعهم ويسهر على شؤون الناس وكفيل بالمحافظة على قيمة حياتهم ، فكيف يمكن لأصناف الموسوي الصغير أن يهدم كل ما تربينا عليه من عقائد وقيم في الوقت نفسه يرزخ خلف قضبان السجون الاسرائيلية رئيس دولة الكيان السابق لمجرد تحرشه بامرأة ليست من وسط السياسي أو المشاهير بل هي إمرأة عادية وآخر ملاحق بسبب شراء أغراض منزليه بشكل يخالف الألواح التنظيمية للقانون العام ، وهنا إذا تخيل المرء على سبيل الافتراض لو تم تفعيل قانون المحاسبة في الوطن العربي بالتأكيد المؤسسات الرسمية ستخلو من مسؤولينها ، لأن التحرش والالتفاف على القانون شئين أساسين في سلوكهم .
لقد تعب المواطن اللبناني سابقاً من مغامرات حزب الله واليوم يراد له العودة إلى مرحلة ما قبل انسحاب قوات عائلة الأسد من لبنان ، نعم يبدو مطلوب إعادة النظام المخبراتي الذي رسم الإهانة والعربدة والقهر على لوحة الحياة اللبنانية ، لكن هيهات هيهات أن يفلح الحزب بذلك لأن ثمن تحرير لبنان من النظام الاستبدادي كان باهظ ، بل مصيبة الشعب اللبناني تكمن في إطلاق المسميات المكلفة والتى تحول صاحبها إلى مقدس وتكمن مصيبة حسن نصرالله أمين الحزب عندما ضمته مجموعة من المغنيات والراقصات إلى عالمهم واطلقوا عليه بسيد المقاومة كما يطلق على فيروز وأخريات من السيدات الوسط . والسلام
كاتب عربي
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟