عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 15:50
المحور:
الادب والفن
الصمت
الأسطر الفارغة تلتهم النقاط
الأبيض هو الأكثر غرابة وتجردا
يفرض أستحكامات قاسية على المقاطع القلقة
تتساقط ألثمار المستهلكة ...المجففة الدم
تحت وقع أغنيات الريح
تسترق الأغصان رقصة .....
تصعد الجذور
في النسغ إيحاءات الطفولة والأرض قبل الأزدهار..
السواقي تطبطب مهدهدة
وأعلى..
فأعلى..
الأكثر صلابة
تتمسك بصمت
واضعة أصبعا على فم المغني
كل ذلك
والبستاني الذي هدته وهدة.....
قلق العينين.....
يمارس أحلام اليقظة
تختلط في مخيلته رؤوس الحيوانات برؤوس بنايات المدينة
تنكس أعلام المحبة
جرس يدق للعودة الى خيبة قاحلة
لا صلاة بعد اليوم تصلح
الطوفان القبيح يصعد أغنية شرهة للدم
17 10
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟