علي غشام
الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 22:07
المحور:
الادب والفن
ملكة الظلال قصة قصيرة
توقضني قبل ان يلملم الليل شتاته وهو يلهث من سفره اليومي معي ويحاول ان يترك مساحة لنا لكي ننبهر ببعضنا ننفض كل ما لدينا عند اعتاب بعضنا ننزع حمل ولهنا كما الورد حين تبعث اريجها في عمق حواسنا وفي ظل افياء حلم يحاول الصمود بوجه الزمن الذي يوقضه كل يوم نتمسك به بقوة يحاول ان يفلت كعادته نمزق ثوبه نمسكه من تلابيبه نتمرغ معه في قاع من الطين اللزج ينزلق منا ونحن نراقب خطوات هروبهالمتسعة وكأنه سجين اطلق سراحه .. يتثائب الفجر ببقايا نعاس خفيف تعلق باهداب الضوء تلتمع على عيوننا بعض الصور الشبحية فتغادرني واستسلم لعاصفة اللوم والعتاب التي يطلقها جسدي المنهك من هول الظلام القصير وظلال الضوء المتسلقة على جدران اللذة الشحيحة ..!
#علي_غشام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟