أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - من تسبب الشيخوخة والموت: الشيوعية ام الرأسمالية ؟..دراسات غربية تطبيقية عن الفرق بين السياسات الاجتماعية و النيوليبرالية














المزيد.....

من تسبب الشيخوخة والموت: الشيوعية ام الرأسمالية ؟..دراسات غربية تطبيقية عن الفرق بين السياسات الاجتماعية و النيوليبرالية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تأملت شكل تقريبا اغنى رجل في العالم اي مالك مايكروسوفت لا اعتقد والا لم كتبت هذه الخاطرة ..الاكتفاء وعدم القلق من المستقبل اذا كان النظام السياسي محل ثقة يفعلان هذا ..وهذا يحققه النظام الشيوعي ..لدى البي بي سي ابحاث افرجت عنها بعد انتهاء الحرب الباردة اكتشفت ان صحة ونضارة السوفييتي وقوته تفوق باضعاف الامريكي والبريطاني وبعد دراسات اكتشفوا ان السبب ان حياة التوتر والتفاوت الطبقي والعمل من اجل تلبية حاجات رأسمالية استهلاكية لاتنتهي في العالم الغربي ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا بنظامهم النيوليبرالي المتوحش هو سبب السرطانات والموت والشيخوخة المبكرة والضعف الجسدي واكتشفوا ان سبب قوة ونضارة الروسية او الروسي وقوتهما تعود لانهم عاشوا في نظام شبه اشتراكي متساو طبقيا نسبيا اي لامجال لاضاعة وقتهم بالعبودية للمال الحاجات الرئيسية متوفرة ومقارنة بعضهم ببعض وبما يملكون طول الوقت وبعد تسلم الحزب النيوليبرالي ومن لف لفه السلطة ببلجيكا بدأ الاحظ ان الناس بدأت تهرم فالتفاوت الطبقي ازداد ومعدلات الانتحار والافلاس ازدادت وفقد الناس الأمان المعيشي لأن هذه الاحزاب النيوليبرالية متوحشة ولا تخدم الا سلطة رأس الامريكي الامريكي ونهبها لكل الشعوب ..وللاسف الناس بطبيعتها طماعة تتخلى عن نظام اجتماعي مثالي من اجل نظام فردي رأسمالي امبريالي مدمر للانسان وصحته ووعيه وبيئته وناسه لأن كل شخص يعتقد انه ممكن ان يكون مالك مايكروسوفت مع انه واحد من اربعة مئة مليون امريكي يلهثون ويدمرون انفسهم من اجل الفلوس..في موسكو ايام الحزب الشيوعي السوفييتي كنت اصعد في الميترو اجد الفتيات الروسيات الفاتنات يقرأن الرويات والاشعار وهن عمالقة امامنا مع انني اعتبر طويلا في سورية مثلا بينما من الصعب ان تجدي فتاة في المانيا والغرب تقرأ فكل همها ان تلحق العمل او التكوين وان تحاول ان تشتري سيارة وموديل جديد من السيارات ويعملن بشكل شاق من الصباح الى المساء من اجل استراحة لنصف شهر او تسديد فواتير والكثير منهن تقضي وقتها بالبحث عن عمل ..بالمناسبة اليوغسلافي ايام الشيوعي تيتو كان يعود من لندن وباريس الى بلغراد لأنه لايريد ان يعيش وهو يحسب كيف يسدد فواتيره ويعيش على الكفاف فهذه الاشياء لا يفكر بها في يوغوسلافيا وعشت هذا في كوبا فالكهرباء والغاز وكل شيء من ترميم للبيت و تنظيف الحديقة و الرسوم والدراسة والصحة مجاني وله حصة من السيجار فقط عليه ان يفكر كيف يدرس ويرتقي ويبحث ..اتعلمي ان ام تشتغل بقطع قصب السكر ليس معها فلس واحد تغادرها ابنتها فتعلمها الدولة وتلبي كل حاجاتها لتعود الى امها طبيبة فقط للتخيل وليعرف البعض ان النظام الذي يحكمه حزب شيوعي هو الافضل في العالم رغم ان النظام الكوبي محاصر منذ اكثر من اربعين عاما من الولايات المتحدة فان لديه براءات اختراع لأدوية لا تملكها لوبيات الادوية الغربية الاكثر توحشا ونهبا في العالم



ايران بعد تجربة احمدي نجاد الاستقلالية نعم يمكن الحديث عن شوق او صعود تنموي استقلالي رغم ان المبكر قليلا الوصول الى استنتاج كهذا بالتركيبة الطبقية الحالية اما تركيا فهي خادم للامبريالية رغم حركات اردوغان الاستعراضية ومازال الطريق طويلا لأن بنيتها مرتبطة بالعمق مع الغرب وتدار من الاقلية الاوليغارشية الدولية ولا سيما في عهد اردوغان واسلوبها يسميه سمير امين المفكر الشيوعي بالتنمية الرثة وهي مازالت رثة اي انها تنفذ مراحل صناعية متدنية في تقسيم العمل الدولي الخادم للمركز الامبريالي..اذا ما قبلت الحصار وانهت تدخلها في البلاد العربية وركزت تنميتها على الداخل وبشكل مستقل وحلت حقوق مكوناتها بشكل حضاري وفق حق تقرير المصير وسعت الى تكامل انتاجي اقليمي اي ان تتأهل لتغير طبقي يخدم اغلبية الاتراك يمكن الحديث عن شوق تركيا للاستقلال فتركيا العثمانية التاريخية والعلمانية الصورية الحالية باستثناء مرحلة اتاتورك كانت خادمة للغرب او القوى الكبرى ومرحلة محمد علي لم تبن استقلال معين الا حين قاتل تركيا العثمانية التي كانت تدمر حاجة مصر للاستقلال



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وابواب الجحيم الاخوانجي على مخيمات سورية ردا على ابواب ...
- ما الفرق بين واشنطن وحاملة طائراتها اسرائيل عند جهابذة قناة ...
- خلطات تحشيش في قناة الجزيرة من ابداع جمال الريان ههههه
- خالد بركات يواجه النازية الالمانية الجديدة وابادتها للشعب ال ...
- قصائد :الغام الأبيض..صمت هارب..مخيلة السراب ..كشك ارجواني .. ...
- كيف يتحول الحصار الى معجزة تنموية ؟..نماذج الصين.. روسيا.. ا ...
- هل نحن في مجتمع عربي ام في مستشفى مجانين؟
- عداد المليون الثامن لموقعي الفرعي بالحوار المتمدن..ولم التوق ...
- كاسترو كصديق لماركيز ونيرودا ولقائي مع مترجمته لترتيب لقاء م ...
- ردود على اديبة من نجد والحجاز عن انهيار مكانة المعلم ولم الن ...
- القرصنة الاستعمارية البريطانية في جبل طارق المحتل ضد ناقلة ن ...
- قصيدة: اشباح تموت اليهن اشتياقا ..جزء أول
- -إنها تمطر اياد مقطوعة على الكونغو- كتاب يبحث في ابادة ثلث س ...
- دور عصابة الاخوان المسلمين الارهابي الخادم للامبريالية باسته ...
- ما الفرق بين ايران الاختراعات و مغرب قوارب الموت تنمويا؟
- لم لا تدفع المانيا النازية الجديدة سنتا لاباداتها الجماعية ل ...
- ورشة البحرين الاستعمارية :صفقة ابادة الشعوب العربية وتكريس ه ...
- من اغتال الشاعر الفرنسي الكبير ارتور رامبو؟
- ما الاختلاف بين الصين والثالوث الامبريالي الامريكي الاوروبي ...
- سنغافورة النتوء الرأسمالي الاستعماري لتدمير الدول المحيطة


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - من تسبب الشيخوخة والموت: الشيوعية ام الرأسمالية ؟..دراسات غربية تطبيقية عن الفرق بين السياسات الاجتماعية و النيوليبرالية