اعدام حب!؟ قصيدة

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 6288 - 2019 / 7 / 12 - 23:30
المحور: الادب والفن
    

قلبي أتاني يشكو عندي مَظْلمة
قال بأنكِ قد خدعتِهِ عندما
اغريتهِ بالعشقِ حتى استسلما
وجثا امامك عاشقًا ومتيما
وغدا لك عبدًا مطيعًا، مُغرما
فنبذتهِ وطعنتهِ في ظهرهِ
وتركتهِ ينزف حزنًا ودما
حطمتِ حُلمًا قد بناه بطُهرهِ
واليوم صار هائمًا ومُحطما
يمشي غريبًا في الحياة مُعذبًا
وسط دروبٍ وعرةٍ ومُظلمة
وآتي الىَّ شاكيًا ومُطالِبًا
بالعدلِ يمحو ذكريات مُؤلمة
***
محكمة !!
محكمة !!
إني قضيت في هواك، محكمة !
قفي هناك!، انهضي يا مجرمة !!
محكمة !!
محكمة !!
إن هواك كان وهمًا، صنما
كان عذابًا وطريقًا مُعتمة
إني حكمتُ أن يُزالَ ويُهدما
إني قضيتُ بأن يموتَ ويُعدما
شنقًا وضربًا بالرصاصِ مثلما
فعل بقلبي قاتلًا ومُحطما
محكمة !!
محكمة !!
لا تركعي ليس لدي مرحمة!
هذا القضاء قد قضيتهُ مُبرما
وحكمتُ حكمًا نافذًا ومُدمْدِما !
محكمة !!
محكمة !!
***
(رُفعت الجلسة !!).
********
سليم الرقعي
من اشعاري عام 1993 عندما كنت في موطني (برقة) بليبيا حاولت استرجاعها من الذاكرة !

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات