أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن عبد الرزاق - قصتان قصيرتان














المزيد.....


قصتان قصيرتان


حسن عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 6288 - 2019 / 7 / 12 - 19:18
المحور: الادب والفن
    


قصتان قصيرتان جدا
حسن عبد الرزاق


لبس ورقة التوت، وارتدى رتبة الضابط وغادر الغرفة ، وقال لها :
_ سأعود غدا
*
في باحة دارها ، وتحت ضوء خافت وجد ثلاثة من جنوده جالسين على أريكة قديمة منتظرين دورهم ، ووجوههم تبتسم له ، فنزلت عليه من الوجوه صاعقة مباغتة وحولت نشوته إلى رماد .
*
التفت مذهولا صوب الغرفة ، فوجد هذه العاملة في وحدته ، تبتسم في الباب، ثم تؤدي له تحية عسكرية بكف ، برزت منها إلى الأمام الإصبع الوسطى.

2

اقبلت سناء نحوه.
مدرسة في اعدادية. خمرية اللون، غيداء ، يمشي العطر والرقة ولمعة الذهب معها ، وخلفهم تسير ارواح الرجال.
ابتسمت فقط ومضت، فلمح اشارة منها تقول له تعال إلى الدار.
*
على فراش زوجها التاجر ، نام إلى جانبها ، ومد أصابعه بين شعرها القمحي ثم انزلها إلى الخد والعنق وكل منطقة تليهما لكي يحرك سكونها.
*
لم يجد أي تجاوب منها ، ولم يلمس اية حرارة تؤذن بالاشتعال، وإنما وجد منها هروبا صعقه بقوة وأيقظه من حلمه الوردي.
*
عندما فتح عينيه في منتصف الليل راى زوجته تنظر اليه بعيني قطة مستفزة،فانتفض مذعورا وراح يقسم لها انه لم يتحرش بجارتهم سناء ، وإنما كان واقفا بباب الدار ولم يوافق على دعوتها إلى الفراش.



#حسن_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرضحاجي ..دراما الصغار وربات البيوت
- مقال
- قصص
- قصص قصيرة جدا
- كتاب عراقي في النقد السينمائي


المزيد.....




- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن عبد الرزاق - قصتان قصيرتان