ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 09:21
المحور:
الادب والفن
رأيتك أمس قبل أن يفسد هوائي
وعطر اللوز أغنية
عاشق ختام الليل
يأس صليبي يبكي علبة الألوان
أشاكس الفراغ الملوث بحبر الحرب
نهديك قميص أيامي في الغرفة المجاورة
وخصرك إرتعاش خمرة السكون
أي نجمة تكون على أغطية ترابي
سيرة الموتى عطلة الأسبوع
فصل الدم الموسمي عشب الدموع
قناديل عروقي وهج خوف
إيقاع زغب الحب
رماد الشعر سرادق غيم
رأيتك مائدة العمر طيف شرود
نشوة شباك السحر
نداء قلبين
رذاذ موج ورائي ينحني
فرحة طفل
إرتباك خد الوردة على ثوبك
رأيتك وعد خرائط الروح
بهجة العيد
رسائلي المجهولة
فزع منعطف الحزن
هذيان أشلائي رمال الترحال
لك في شجر السرو إحتلال صرخاتي
ينام الأفق خزانة لحن المنافي
مازالت في هيكلي العظمي
تلهو بلاغة حدسي
أيامك نسل أقداري
نشيد صفصافة
ميثاق غمر
غنيمة الصدى
عنبر الترقب شرفة المطر
مثلك غواية الثمر
مديح المرايا فحيح خيام
وإن طال يا حبيبتي
صهيلي
لايودعني جنوني
ولايخجل حصاري
نبيذي على مرمى كتفيك هاوية القمر.
في كل زيارة كان يحمل كتابا
رواية ..
مجموعة قصصية
أو قصائد شعر ،
يتعزز بلقائي يقينه
كيف اجتمنا نرمم باللون الأحمر
قلب النجمة
غابت شمسه بشظية قذيفة
وأنا في ندمي...حائراً
أبحث عن ألفة مكان آخر .
أحب الفراغ الذي ينتظرني
أحب همس الحدس
أحب ظل البحث
أفواه الصيف المصلوبة على عناقيد
لساني المشلول عندما أغرق
أحب نور منتصف الليل
نعش إبطيك وأحلامي
أحب وعودي المجانية
نهديك ورمل البحر
آلهة رقاد الشمس
فخذيك نوافذ عظامي
أحب أحشاء الفاحشة
صخب أولاد المخيم
أثداء النساء على العتبة
صباح ٌخائف يتحين الفرص
روائح الجيران بلا أبواب
دم الفقراء ميزان الأرض
أحب خجلي يرتجف
وصايا وجوهنا المذعورة
تحلل سرير أسئلتي
قبلاتي خيانة الفصول
على جرح الوردة
نحيلة عارية رقصة الحرية
أحب رمش العين
أنوار يأسي
يحيا الحب .. يحيا الحب
ياغرفتي المأهولة بلعنة البلاد
أيتها العذراء
متى أشمئز من كل شيء
متى أترنح
أرشف ثمالة هوائي
وأطارد رثاء الخصب
أقدامي المتورمة لا تكف عن الضحك
بلا حدود ٍ ينحدر حتفي
وتسرقني من مسوخ أرديتي
أشباح الأبدية .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟