محمد سيف المفتي
الحوار المتمدن-العدد: 6286 - 2019 / 7 / 10 - 01:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
زالماي خليل زاده وطالبان!
محمد سيف المفتي 09.07.2019
شو جاب المغربي على الشامي.
بعد عقود وعقود من حرب استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة وبمشاركة من معظم دول العالم جلست المنظمة التي تعتبر الراعية الأولى لمعظم المنظمات الإرهابية بكل تأكيد طالبان حول مائدة الحوار مع الطرف الأمريكي.
كان الحوار برعاية قطرية والمانية في الدوحة عاصمة قطر.
بعد يومين من الحوار وافقت طالبان بعودة المهجرين الى مناطقهم. إيقاف عمليات القتل الموجهة تجاه المدارس والأسواق.
وفقا لإحصائية تابعة للأمم المتحدة فإن 11000 شخص قتل في العام الماضي.
اشترطت السيدة ماري اكرمي رئيسة شبكة نساء أفغانستان أن تعطى الأولوية لضمان حقوق المرأة في الميادين السياسية، الاجتماعية، التعليم و الثقافية.
بالرغم من ان طالبان رفضت الحوار مع الدولة التي اعتبرتها مجرد لعبة مطيعة تنفذ الرغبات والمصالح الامريكية، إلا أن زالماي خليل زاده اعرب عن تفاؤله بهذا الحوار وقال ان هذا الحوار يمكن أن يقال عنه أنه حوار بناء.
خلال يومين من الحوار توصلت الأطراف الى نتائج لم تحققها آلاف الاطنان من القنابل التي اسقطت على طالبان، وقتل فيها عدد كبير من قيادات طالبان. وللتذكير فقط كانت طالبان الحضن الذي احتضن القاعدة، وأكرر قتلت معظم قياداته وقيادات القاعدة ولازالوا هم موجودين في الميدان.
على هذا الأساس يمكنني أن أقول للدول العربية.
يجب ان تمتلكوا ذاكرة ذبابة وعقل ذبابة لتنسوا كل قيادات القاعدة الذين تم تصفيتهم، وكما ترون اليوم القاعدة لا تزال من المنظمات الإرهابية الكبيرة.
البحث عن قيادات الدولة الإسلامية والبغدادي وتصفيتهم لا تعني باي شكل من الأشكال لا نهاية التنظيم ولا نهاية الفكر. الايديولوجيات لا تموت بالطلقات ولا بالقنابل والصواريخ يجب حشو البندقية بالفكرة قبل الطلقة، وتفعيل البرامج الوقائية وتصليح اخطاء البارحة.
#محمد_سيف_المفتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟