اليوم الحزب للنساء...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 02:56
المحور: الادب والفن
    

الإهداء إلى:
ــ عضوات وأعضاء القطاع النسائي الطليعي.
ــ عضوات المكتب الوطني للقطاع النسائي الطليعي.
من أجل الاستمرار على نهج المضحيات والمضحين في حركة التحرير الشعبية.
من أجل تجذر القطاع النسائي الحزبي في المجتمع المغربي.
في أفق التحرير والديمقراطية والاشتراكية.
من أجل مجتمع اشتراكي مغربي.
محمد الحنفي

اليوم...
الحزب للنساء...
ونساء الحزب يلتقين...
وما عهدنا إلا أن...
نساء الحزب...
مبدعات...
والمبدعات من نساء الحزب...
مناضلات...
طليعيات...
والطليعيات رائدات...
في الإبداع...
في النضال...
يكشفن...
عورات الحكم...
في قوانينه...
في سياسته...
في فكره...
في ممارسته...
حتى يملكن الحق...
في أن يصرن...
مبدعات...
مناضلات...
طليعيات...
يتبوأن رأس الجبل...
لاقتلاع الأحجار العظيمة...
لهدم كل مدونة...
لا تراعي...
إلغاء التمييز...
ضد النساء...
في كل البنود...
والبنود...
حين لا تحترم...
حق المساواة...
بين النساء / الرجال...
لا تستحق...
أن تصير بندا...
من بنود أي مدونة...
والاستحقاق...
صار للنساء...
في المساواة...
في كل مجالات الحياة...
في الإرث...
في معنى الحياة...
في العائلات...
في الأسر...
في مجرى الحياة...
فكفى أن نقول...
لواحدة...
من أي النساء...
هات الحساء...
في المساء...
فللنساء الاختيار...
إن شئن...
قدمن الحساء...
وإن شئن...
امتنعن عن تقديم الحساء...
لأن إبداع الطليعيات...
في النضال...
وفي كل مجالات الحياة...
يجرف...
كل عاداتنا...
اللا تساوي...
بين النساء / الرجال...
يكنسنها...
من كل السلوك...
من كل الأفكار...
من كل العقول...
الكانت تعتقد...
أن الرجال...
متميزين على النساء...
أن من حق الرجال...
أن يأمروا النساء...
بتقديم الحساء...
للرجال في المساء...
والمساء...
بدون مساواة...
بدون إبداع...
في النضال...
لايستحق...
أن يصير من المساء...
فالمناضلات الطليعيات...
يبدعن في تغيير...
كل العقول...
كل العادات...
اللا تقر المساواة...
بين النساء / الرجال...
كل البرامج...
في التعليم...
في الإعلام...
كل علاقات المجتمع...
اللا تحترم...
حقوق النساء...
فتحية...
للنساء الطليعيات...
المناضلات المبدعات...
الكانسات...
لكل تخلفنا...
من هذا الملتقى...

المحمدية: مركز البشير في 06 / 07 / 2019

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات