طلال الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 18:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ - أووووه ! عفوا ًلم أقصد التعثر بقدمك سيدي الأنيق وسط زحام باحة الكرملين!
- سأدفعك وأعاقبك أيها الشجاع ها ها ها .. اثبت قف لا تتراجع ها ها ها
- معذرة سيّدي فقائدنا سيلقي خطابه لنصغي عفوًا عفوًا.. ألاتحب تستمع للينين سيّدي؟
- أنا سألقي كلمتي بدلًا عنه!
- حقوق الملكيّة سيّدي!
- لا عليك لا عليك فأنا لينين
- أووواااااهووووو لينين لينين أو أإو أو معمعمعذررر أووووه سيدي لينين أغ أغ أغمي عليّ سيـ سيـ ـخخخخغغغغغ..
// - أووووهها هها ههااااا هلموا يا رفاق لقد تمشيت بين الحشود ولم أكن أر لينين من قبل.. هكذا.. انظروا رفاق انظروا لي كيف تعثّرت هكذا ..هه ؛هكذا ..انظروا ..ثم دفعني نعم ..من أنت تدفعني ؟ أنا لينين ههااااا وأغمي عليّ وسقطت يارفاق ..
/// - خذ صحني قطعة لحم كبيرة لو سمحت وأكثر من السوب رجاءا.....ألا تعلم أيها الطاهي؟.. قبل كلمة رفيقنا لينين تعثّرت بقدمه ها ها ههااا وشطحت تألمت أعتذرت من لسيّد أنيق.. قال لي ألا تنتبه ..قلت له عفوا سيّدي سامحني كنت اريد سماع لينين ..ألا تعلم من انا . قلت له لا سيدي بالطبع لا .. قال لي أنا لينين ههاااا ههاااا ههااااههههااااا.. بهكذا فأغمي عليّ هاااهههاااااااهههاااا...
/// أين أنام والقاطرة ليس فيها مكان وورائنا سفر طويل افسحوا لي الطريق افسحو مكان يا رفاق وسط هذا الظلام وقاطرات القطار الصاعد برودتهن تقعقع العظام هيا جدوا لي مكانا اريد الراحة فحقلي ينتظرني فيه محراثي ورس الشتلات ..هيا وسأحدثكم عن ما حصل لي مالم يحصل لأجدادي من قبل..- مسك قدميه ما أن حشر قاعدا وفرج بين ساقيه..ردّد: انصتوا لي تفسّحوا ....يا سادة: خطوت ..مشيت ..تعثّرت فوقعت والتوت يدي قليلًا سارعت الاعتذار أيها الأنيق سامحني ..أجابني لا عليك لا عليك ..اجبته معذرة سيدي لهفتي سماع صوت لينين أربكتني تعال معي ..هيّأ! ..ألا تستمع معي ايها الرفيق؛ للينين؟!.. أجابني؛ أنا لينين سأصعد واسمعني.. أوووووووووووووووه.يا رفاق.. أوه.. : كان يوما نعم يوما..تعثرت ههااا هها هها فدفعني ههههههههههههههه هََََههههههههه ....
//// أنا متعب ..وكرشي اللعين يهتز.. والتمدد على فراش يا رفيقي تشيخانوف ينسي اهتزاز عربة القطار .. وكرشي ممتلأ ويهتز ..آآخخخ قدماي تؤلماني.. ألا تعلم؟.. لقد لامست قدم لينين اليمنى قدمي اليسرى! أوووووههههههههااااا..نعم.. وسقطت.. ألا تعلم من أنا أنا لين ليينـ خخخخخ ..وووه ...خخـ خخخـــ خخخخخخخخخخ...
-تصوري عن مقتطف ما جرى حاولت أقترب من مشهد حقيقته عند إحدى خطب لينين, كنت قد قرأت عنه قديما فلم أعد أتذكره جيدا-
#طلال_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟