أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم قيس عبدالكريم - واقع التعلیم العربی( بين غياب المفهوم والحداثه )














المزيد.....

واقع التعلیم العربی( بين غياب المفهوم والحداثه )


عبدالكريم قيس عبدالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لى مر التاريج كان التعليم والتعلم له الدور البارز في لبناء الحضارات والامم حيث اصبح التعليم اليوم نقطة الارتكاز والتقدم للامم والنهوض في واقعها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وهو يعد الشريان الأساسي الحياةللمجتمعات في مسيرتها نحو التقدم والتطور حيث بداء التوجه نحو وضع الأسس والاهداف والاستراتيجيات لبناء المنظوم التعليمية بالصورة الفاعلة من اجل الحصول على مخرج تعليمي بارز وفاعل حيث عن طريق التعليم الصحيح تستطيع المجتمعات ان تواجه كل التحديات سواء كانت اقتصادية او اجتماعية او سياسية وحتى في الجوانب الخاصه التي تتعلق بالسعادة والرفاهيه لدى الافراد والمجتمعات ونحن كاأمه عربية اسلامية أكد القرآن الكريم على مفهوم العلم والتعليم في مواضع متعدده وفي ايات قرأنية مختلفه وفي احاديث متعدده حول التأكيد على العلم وطلب العلم
الدول العربيه على الرغم من درجه تباينها في الاهتمام والتقدم بالجانب التعليمي لكنها بصوره عامة تواجه مشاكل جوهريه في المنظومه التعليميه وهنالك الكثير من تلك المشاكل ومن ابرزها
1-نقطه التحول بين المفاهيم والاتجاهات اي بين الحداثه والاسلام والغرب والقيم العربية والعروبه والتقاليد وغيرها
2-من المشاكل المهمه التي تعاني منها الدول العربيه هو غياب الهدف من التعليم ما الذي نريده من التعليم واين نريد ان نصل بالتعليم منافسه دول العالم ام نتصدر العالم في الجانب الاقتصادي الصناعي ام الزراعي ام التقني ام الانساني ؟
3-المساله الاخرى التلقين سواء من التدريسي الى الطالب او من الجانب السلطوي على المنظومه التعليميه بصوره عامة
والجانب الاخر الذي يتعلق في المنظومه الاسريه حيث يتم تلقين الطالب على الدراسه في اتجاهات لم يكن راغبا بها وليس على التشجيع على هوايات الفرد في مايحب وتطوير تلك الهوايات
4-النظام الابوي السلطوي الذي تمتاز به المجتمعات العربيه الذي انعكس ذلك بدوره على المنظومه التعليميه في كل اتجاهاتها
5-اما مايتعلق بالمنظومه التعليميه ذاتها فاهنالك مشاكل كثيره وهي ناتجه عن تاخير الدول العربيه في الاهتمام الحقيقي الفعلي في ذلك الاتجاه حيث تشير الاحصائيات هنالك مايقارب ال58مليون عربي يعانون من الاميه في التعليم
6-البنى التحتيه التي تعاني من اهمال وعدم التطوير لتلك البنى بما يتناسب مع حجم التزايد السكاني والحداثه العالميه بااستثناء بعض من الدول الخليجيه
7--ضعف الاهتمام بامراكز البحث العلمي والتطوير اضافا الى الى طرق التدريس التقليديه وافتقار الى الوسائل العلميه الحديثه في التعليم في جميع المراحل الدراسية
8-الجانب الاخر المهم جدا هو مايتعلق بالتعليم ومخرجات التعليم .غياب الناتج المعرفي في الابتكار والاختراع والابداع وغيرها
9-غياب استراتيجات التعليم وسوق العم والاستفاده من تلك الطاقات والامكانات الموجوده
السؤال المهم هو كيف يمكن ان يتطور التعليم في الدول العربية ؟
يمكن الاجابه على ذلك السؤال من خلال النظر الى تجارب الاخرين اي تجارب التعليميه للدول الاخرى وعلى سبيل المثال عندما ننظر الى (سنغافوره )التي كانت تعاني من ازمات اقتصاديه وسياسيه واجتماعيه سيئه جدا وكيف استطاعت بعد ذلك ان تحتل المراتب الاولى في القاره الاسيويه .وكان ذلك عن طريق التعليم
من خلال حريه الطفل مايحب ويتناسب مع مهاراته ووفقا لميوله واهتماماته
وهذا مانجده على العكس تماما مع النظام التعليمي العربي الذي قائم على الحفظ والتلقين والامتحانات والتنسيق الذي يجبر الطالب على دراسه اتجاه معين وفقا على الدرجات الخاصه وليس على الميول والهوايات



#عبدالكريم_قيس_عبدالكريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضويه الثقافه السياسيه في العراق


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم قيس عبدالكريم - واقع التعلیم العربی( بين غياب المفهوم والحداثه )