نحن شعب ليس لدينا من يبكي من اجلنا

شمال رؤوف حميد

الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 13:41
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

نحن شعب ليس لدينا من يبكي من اجلنا
لهذا كنا نريد الاستقلال و تاسيس الدولة ، كي نكون بحماية نفسنا ، و نقدر على حماية ارضنا و اهلنا من الظلم و الطغيان .
حين تقصف اقليم كوردستان و تدخل جيش التركي الى اراضينا يجب على حكومة العراقية حمايتنا ، وهذا حقنا الدستوري .
لاكن للاسف حين تاتي الحق ، تعمى الابصار، حكومة العراقية تبقى كما كانت في عهد الملكي و البعثي و المالكي الى الان ، كانت وتبقى ضد شعبنا باستمرار .
كفاكم يا عرب يا ترك يا فرس ، كفاكم كلام عن الاخوة و عن الدين ، اهل فكرتم يوما متى تنتهي ضلم دولكم ضد شعب ليس لديها سوى الجبال لتحمي نفسها .
اين انتم يا جيش العراقي
اين هيبة و استقلالية دولتكم حين هاجمتوا على كركوك و مناطق متنازعة عليها ، و حسبتونا عدوا لكم ، وكنتم تصرخون و تحكون عن هيبة الدولة، لاكن الان ساكتين على دخول تركيا عشرات كيلومترات جوا و برا ، و تحارب شعبكم كما يشاء ، نحن عدو ام هم عدو دولتنا كما هو دولتكم .
عن اي هيبة حكيتم ؟
نحن ند لاعدائنا ، لم نتعب و لن نتعب ، تموت ديارا و ناتي بالاف اخرى ، لم نقف بانهاء جمهورية مهاباد ، ولا باعدام جمال حيدري ، ندفن ديار و نستمر في الكفاح ، وكل فردا كرديا مستعد كي يحارب و يموت من اجل الحيات و السلام .
نحن مستمرين كي نبقى ندا لأردوغان و من يفكر مثلها ، لا انفال اخرى ولا حلبجة اخرى تقدر ان يغير المسار شعبنا و البحثنا عن الحياة .
نضالنا مستمر من اجل شعبا ناضلت و يناضل وحدها
اذا تريدون الحيات لنفسكم فاعطونا حق الحيات ، و ساندونا كي نصنع الحيات بنفسنا .

#شمال_رؤوف_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات