أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الانسان والسيوف المسلطة














المزيد.....


الانسان والسيوف المسلطة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 10:23
المحور: الادب والفن
    



1
في كلّ عام يرتفع
صرح طغاة الأرض
يكاد أن يناطح النجوم
وتصعد الهموم
مثل نبات الأرض بالنماء والأنسان
ما بين شقي ذلك الشقاء
وكلّما يعشب من بلاء
حصاده الإنسان
في عالم المعارف
وهذه الأقزام
سيوفها مسلّطة
على الرقاب دون أن تدان
وفقاً لقانون وقد دار له
في زمن السلطان
2
أبكي بلا مأوى بلا رفيق
عبر طريق العشق
لعالم بلا قيود وبلا سلاسل
وددت أن أدور كالتجّار
في هذه الأرض التي يلفّها الدوار
كأنّها دوّامة نسقط في أعماقها
في زمن الجبابرة
كأنّنا أوراق من غصون تهوى على أرضيّة العذاب
تنهشنا الكلاب والسلطان
ليل نهار يتلو آيات من القرآن
وشعبنا ينصت قي البيوت والميدان
للبلبل الغرّيد
فتارة ينعشه النشيد
وتارة يخشع للتلاوة
ويلعن الشيطان
3
أبكي لذاك الشاخص الغريب
من تحت سعف نخلة معلّقاً
بجذع تلك النخلة العوجاء
كأنّها صليب
والناس يبكون ويضحكون
كأنّهم نيام
في وطن العمالقة
والسادة الأقزام
ليخرج الإنسان من دوائر الوعي
ومن مدرسة الكلام
كأنّ أهل الكهف تحت جبّة السلطان
لن يبرؤوا من عالم الأحلام
ليزأر الضرغام
ساعة يأتي الخوف
فتنثني الأقدام
الى ركوع بين هذا الجمع والزحام
لا يطفح العشق ولا الحنان في أنائهم
مثبطون أم مروضون
يا إخوتي حكايتي حكاية الجنون



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطقوس ومعالم الحضارة
- الإنسان وانهيار الهرم
- المغني والمسرح المهجور
- أصيح بالقبطان
- لحظة عشق تجهل الأميرة
- الرقص على القبور
- الحرث بالقلم
- بغداد في ساحاتها الغربان
- اسرار في الطلّسم
- الخوف
- مليون صخر مات
- سراق في المرعى
- كلابهم تنبح في الاسواق
- الصرخة قبل الاحتضار
- على تخوم العالم الجديد
- كم درت في فلك
- بغداد تحت النجم
- دموع شع بها الكبريت
- تحلّيات في الخيمة
- وهج من اللون


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الانسان والسيوف المسلطة