أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال نعيسة - في تفنيد -العلوية السياسية-














المزيد.....

في تفنيد -العلوية السياسية-


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6277 - 2019 / 7 / 1 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تفنيد "العلوية السياسية"

بالمختصر المفيد، ولن أطيل

ظهر مصطلح العلوية السياسية من قبل بعض فلاسفة المعارضة السورية في بداية المحنة، وتحديدا، وبكل أسف، على يد أحد رموز العلمنة الكبار، والرحمة له وقد غادر عالمنا هذا ولا يجوز أبداً سوى الترحم عليه، وكانت حقيقة هذه واحدة من سقطاته وتراجعاته الكبيرة التي ما كنا نتمناها له على الإطلاق.. وتم تقديم المصطلح في محاولة لإيذاء والإساءة للنظام ووصمه بالطائفية وتأليب الآخر "الثائر" الداعشي عليه ووضع العلوية السياسية في مقابل "السنية" الإخوانية السياسية كمعادل موضوعي وتطييف الصراع لتهييج الرعاع والغوغاء وقد شكلوا حقيقة وقود وحطب "الثورة" بكل أسى وأسف، وذلك لإضفاء شيء من الموضوعية وإكساب الشرعية على إرهاب "ثوار أوباما وأردوغان" وكل ما كانوا يقومون به من جرائم وافظيع وموبقات... وكانت الغاية من كل ذلك هو الإيقاع بالنظام وحشره بالزوايا ومحاصرته وتمهيداً للإجهاز عليه ولكنهم كانوا يقدمون له كل الخدمات المجانية الجليلة والثمينة في كل مرة كعادتهم لنظام كانوا يحاربونه بهوادة ويحاولون إسقاطه بشتى السبل وكان هذا المصطلح بمثابة طوق نجاة آخر قدموه له وقتما كان وكاد يشارف على الغرق والانهيار عبر تقديمه كممثل لشريحة وطيف سوري معتبر ووازن، ووراءه بعض أقليات أيضاً، والخطأ الأفظع كان بإظهار العلويين ككتلة سياسية وعقائدية وعرقية وديمغرافية، والأهم طبقية واحدة...
وهذا المصطلح هو واحد من أغبى المصطلحات التي ظهرت في سماء سوريا السياسية وأغبى من شعار الأمة الواحدة والرسالة الخالدة والوحدة والحرية والاشتراكية الذي لعلع في بعثستان لعقود ظلماء وكأداء كانت كافية للقضاء على الأخضر واليابس بسوريا، وهو مجرد وهم آخر حاول البلهاء تسويقه في حربهم الطائفية على المجتمع السوري ككل عبر وضع العلويين في سلة وبوتقة واحدة وأنهم، أو أن النظام الذي يمثلهم، هم كتلة متجانسة وأصحاب مشروع سياسي وأن النظام يهتم "cares too much"ويتابع بشغف شؤون شريحة معينة ويوليها اهتماما خاصا وعنده "مشروع (تصوروا النكتة)، وإظهار جوانب له غير معهودة تناقض بالمطلق طبيعته الإنكارية اللا مبالية العامة وانشغاله وانكبابه على "شواغله" المعروفة والتفاته لدوائره الضيقة المعروفة في الوقت الذي يدرك الجميع أن اللاذقية، وهي خزان "العلوية السياسية" البشري المفترض، هي واحدة من أفقر مدن العالم وتبلغ نسبة البطالة فيها 70% وهي ما تزال حتى اليوم عبارة عن قرية كبيرة كسلى كئيبة حزينة موشحة بالسواد وتنام أول الليل وتأوي لـ"القن" مع الدجاجات باكر وليس فيها، مثلاً، أي معمل ولا منشأة عامة، أو معلم بارز أو مشروع استثمار في منطقة جغرافية بحجم لبنان...ناهيكم وحقيقة فالعلويون بسوريا تحديداً ليسوا كتلة سياسية ولا إثنية وديمغرافية وعرقية وحتى إيديولوجية عقائدية واحدة وهذا يطول شرحه ناهيكم عن عملية الفرز الطبقي الحادة التي حصلت في العقود الماضية، وجعلت الشرخ، وربما الكراهية والحسد والأحقاد، بين كثير من "العلويين" كبيراً جداً، كما هو الحال لدى أية شريحة أخرى، حين انسلخت كثير من العائلات العلوية طبقيا وحصلت عملية فرز طبقي لم تحصل في ذروة الثورة الصناعية بأوروبا وعمليات الافتراق الطبقية الكبرى التي كانت تحصل هناك نتيجة الانزياحات الطبقية وتمركز الثروات والتحول الطبقي الحاصل وباتت عائلات تأنف وتتبرأ من انتمائها لفقراء ومضطهدي ومنبوذي العلويين وبعد أن أثرت طبقات علوية بعينها، ثراء فاحشاً، وبعد أن تمكنت من الحكم ومارست صنوف السلطة المطلقة على الجميع بما فيهم العلويون,,,
البحث طويل والمقال جاهز ودسم ومطول، وفيه إحصائيات وأسماء وعائلات ووو، ولا يمكن نشره بالقريب العاجل لوجود بعض الموانع حاليا...وفهمكم كافٍ....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماوراء مازوشية المرأة المسلمة؟
- فشل وفضيحة أخرى لوزارة التربية
- مأساة لاواديسا*:
- لماذا يريدون تحرير بيت هامقداش؟
- هل أنت مجنون؟
- خرافة الوحدة العربية وكذبة الوطن العربي الكبير: رسالة إلى ال ...
- زعران حماس وصهاينة المقاومة بين الأمس واليوم؟
- حماس بسوريا: وكأنك يا بو زيد ما غزيت :
- في جذور وأسباب تفكك وانهيار والسقوط الجماعي للدول القومية:
- تعلموا دروسا بالوطنية والمقاومة:
- سواكن: القشة التي قصمت ظهر البشير
- مواصفات مسؤول زعرانستان
- ضرورة حظر وتجريم حزب البعث (حزب قريش)طبقا للدستور السوري
- من قصص البعثستان
- طرامب: قانون تاريخي شجاع
- السيد وزير الداخلية السوري المحترم: بلاغ رسمي بذكرى تأسيس حز ...
- قريش: مجزرة العقل
- بنو أمية مدرسة متقدمة بالماكيافيللية:
- من هو المفتري الباغي المعتدي الظالم بنو عربون أم بنو صهيون؟
- العقائد أرضية: خرافة العقائد السماوية


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال نعيسة - في تفنيد -العلوية السياسية-