أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنا موسى - تأمل / بالعامية المصرية














المزيد.....

تأمل / بالعامية المصرية


حنا موسى
(Hanna Mossa)


الحوار المتمدن-العدد: 6274 - 2019 / 6 / 28 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


تأمل
______________

اتأمل في طفل
رايح مدرسته

سندوتش واحد يكفيه
وزمزميته في كفه

لا يعرف معنى الهم
ولا سهر الليل وبواخته

مالقتش كلمه تانيه
اقولها عنه غير
يا بخته

واقف في طابور المدرسه
يحيي العلم

وعشان العلم يعلى
يموت الحر في سبيله
ويعيش الندل بعده

طفل صغير برئ
واحلامه على قده

وبرغم المر اللي بيمر
من مناهج التعليم لدمه

تقدر تقطف ورد البراءه
من على خده

ويمر العمر بسرعه
زي الهوى

يكبر يطلع شاعر
يشعر ان العمر تقيل
يسهر ليله وليله طويل

وان نام الدمعه
تنام على خده

وفي الصبحيه يقف
يتأمل في طفل شايل
شنطته فوق كتفه
يغيب الطفل عن عينه
فتنزل االدمعة من عينه
ويكتب قصيدة يقول في مطلعها

اتأمل في طفل
رايح مدرسته
سندوتش واحد يكفيه
وزمزميته في كفه

لا يعرف معنى الهم
ولا سهر الليل وبواخته

ملقتش كلمه تانيه
اقولها عنه
غير يا بخته



#حنا_موسى (هاشتاغ)       Hanna_Mossa#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللا متكررة البيضاء
- جمعة الشعر
- الخلود
- ضريبة على الطبيعة
- شعراء التاريخ وتاريخ الشعراء
- سماوات
- فوضى الحدث الأبرز
- الواحدة الوحيدة
- قصيدتان ( العدم _الصفر )
- كواكب غير عاقلة
- الغزالة
- الريح شديدة والنهر حزين
- يوحنا المعمدان
- طفولة
- الفينيقي
- حوار مع ثائر
- سقراط
- الحجر
- اخاف على القلب
- ثمة حزناً ما


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنا موسى - تأمل / بالعامية المصرية