كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم

عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6273 - 2019 / 6 / 27 - 10:30
المحور: الادب والفن
    

السلام عليكم
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ( التوبة 105) صدق الله العلي العظيم
اليوم أقف بين يدي الشعراء والأدباء وممن صدحت حناجرهم في زمن لم يخلو من خوف ورهبة هذه الحناجر التي أرعبت خفافيش الظلام في زمن حكمهم ولم أنسى ما عملت هذه الخفافيش بنا وبهم هؤلاء الذين كانت كلماتهم الخالدة ومن خلال منابرهم التي عبدت طريق الحق الذي انتهج في تلك الفترة المظلمة ولم يزل عملهم ونهجهم المعرفي السديد .
واليوم أقف مرة أخرى بين أيديهم منحني القامة خجلا أمام عطائهم الهادف ومسيرتهم التي كرست أجمل وأنبل خدمة عرف من خلالها قول الأمام الصادق (عليه السلام ) كونوا لنا دعاة صامتين فلقد عملتم بها جاهدين أنت وكل من خدم المنبر من الماضين السابقين والذين يرون الشعر عبارة عن آمرا بالمعروف وناهياً عن المنكر وكذلك هم يأتمرون بها وبصدق مفاتيح دلالتهم المعرفية نهجهم المتعارف وليكن أولا نشاطنا من مجلس القابجي الذي اتخذت مدرسته نهجه الواضح والذي عرف به ولنذهب لمجالس أخر انتهجها أربابها في زمن باتت الألسن ترتقب للحائط أذان وغيرها أذ هؤلاء لا تخشى سياط التعذيب لبسوا القلوب على الدروع فطوبى لهم من مناصرين .
ومن ضمن النشاطات التي اتخذتها صحيفة أقلام صادقة وبكل فخر أن تنحني أجلالا وتقديرا لرواد العلم المعرفي ونهجهم السديد الهادف الذي أنتهجه الشعراء في مسيرتهم الخالدة وعطائهم الكبير خدمة للمذهب كرمت الصحيفة الشعراء الرواديد تقديرا لبصماتهم الخالدة التي لازمت المؤسسة المنبرية والتعليمية الخالدة في المحافظة .
لنقف ونترجل هائمين أمام شعرهم وشعركم الذي يتردد في المجالس لخفته وعذوبته أما الشعر الأول فهو للمتنبي وأما الأخير فلا أعلم منه هو قائله فعذراً لكم أيها الأحبة وأنتم تتلون أجمل ما لديكم من شعر
وما الدهر إلا من رواة قصائدي
إذا قلت شعرًا أصبح الدهر منشدا
فسار به من لا يسير مشمِّرا
وغنّى به من لا يغنّي مغرّدا
أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا
بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا
ودع كل صوت غير صوتي فإنني
أنا الطائر المحكيُّ والآخر الصدى
أبو الطيب المتنبي
يـا نَـبعَـة الـرُوح يـا طَـيَّـب يَـصاحِـب گَـدِر
يا مَـن تعـادِل ألِـف يـالـعِـنـدي لَـيـلَـة گَـدِر
يا هُـو الوُصَـل رُتْـبِـتَـك بِـالفَـخَـر ياهو گِـدَر
يِـرگَـه إعلَـه هـام العُـلَه واعلَـه العواذِل تِـرَه
رِدتَـك لِـلـمُـتَـيَّـم إبـعـيــنِ الـمَـوَدَّه تِـرَه
كِـثْـرَةِ الأصـحـاب لِـتْـغَـرَّك يَـولْـفـي تِـرَه
1- الرادود هادي مريطي
2- الشاعر محمد رضا العكراوي
3- المركز العراقي لشعراء أهل البيت عليهم السلام
4- الشاعر صبار الحسناوي
5- الشاعر عبد الأمير الجبوري
6- الأديب حمد القابجي
7- الشاعر علي الجمالي
8- الشاعر عدنان العبودي
9- الشاعر زيد السلامي
10- الشاعر خليل ابو شبع
11- الشاعر منقذ ابو شبع.
12- كمت كرمت مؤسس المجلس الأستاذ وإعلإمي مهدي العلوية بدرع الأبداع تثمياً لجهوده المبذولة

#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات