أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الكابينة الوزارية ومطالب الشارع العراقي














المزيد.....

الكابينة الوزارية ومطالب الشارع العراقي


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6271 - 2019 / 6 / 25 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إكمال الحقائق الوزارية الشاغرة منذ فترة طويلة لم يكن بالخبر السار إلى الشارع العراقي أو يمكن عدها بداية خير نحو خطوات أخرى تساهم في تحجيم مشاكل البلد المنكوب .
حقيقية يتفق عليها الكل إن الأسباب التي أدت إلى تأخير تسمية الوزراء هي أسباب سياسية داخلية وخارجية وخلافية حزبية بحتة وليست مهنية إطلاقا، وليس له علاقة أيضا بمسالة اختيار المرشح على أساس الخبرة أو الكفاءة المطلوبة لشغل بعض المقاعد الوزارية الحساسة مثل الداخلية والدفاع ،وإنما هو نهج اعتادت عليه القوى السياسية في تقاسم السلطة منذ السقوط وليومنا هذا من اجل تحقيق مكاسب محددة ، والنتيجة النهائية يكون المرشح من نفس الكتل ، وضمن قاعدة التوافق والمحاصصة ، وحكومة التكنو قراط مجرد وهم يستخدم لمقتضيات المرحلة .
مطالب الشارع لا نحتاجها إلى ذكرها ، لأنه معروف من قبل الساسة ، والشارع يدرك وعلى وعي تام إن ظروف البلد صعبة للغاية ، وبحاجة إلى خطط شاملة وحلول جذرية وأموال ضخمة لتصحيح المسار نحو الجادة الصواب ، ولا ننسى حجم التدخل والصراع الإقليمي والدولي في المنطقة ، وعلى العراق خصوصا ، وكذلك مهمة الدكتور عادل عبد المهدي ليست بمهمة السهلة ، بل هي المهمة المستحيلة وفق ما تقدم ، لكن لو رجعنا إلى الوراء قليلا وبالتحديد منذ تولي السيد عبد المهدي المهمة نجد نهج أو سياسية الحكومة العراقية في تغير واقع البلد المرير أشبة بسير السلحفاة ، ولا تتناسب إطلاقا مع حجم المطلوب والتحديات ، وهذا الحال ينطبق على الحكومات السابقة في النهج والسياسية في إدارة الدولة ومؤسساتها، وحل مشاكلها المتفاقمة رغم صرف المليارات من الدولارات ، ليبقى حال البلد على ما هو عليه اليوم معاناة لا تنتهي ، وبدون حلول .
القوى السياسية أصبح لديها الخبرة الكافية في إدارة الدولة شؤون الدولة ومؤسساتها باحترافية عالية ودقة متناهية نتيجة خبرة في الحكم امتدت لأكثر من خمسة عشر سنة بمعنى أدق هي تعمل عل خلق وافتعال هذه الأزمات من اجل شغل الرأي العام ، وتأزم الأوضاع العامة للبلد ، وجعل الكل في حالة ترقب وخوف ، وفريق يهدد وأخر يتوعد لتنتهي الأزمة ، وتعود الأمور إلى طبيعتها بين المتخاصمين ، وعلاقتهم أقوى من السابق بكثير جدا .
رغم أنها اللعبة الكبرى التي يمارسها القائمين بالحكم لن تنهي لأنها أفضل وسيلة أو طريقة تضمن تحقيق مكاسبهم أو منافعهم السلطوية على حساب مصلحة البلد وأهله ، إلا إن الفرصة مازالت قائمة إمام البعض في كسب ود ودعم الجماهير من اجل تغير واقع البلد ، وتحقيق مطالب الشارع العراقي .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد قرار التراجع الأمريكي عن ضرب إيران؟
- ازمة البصرة والحلول الحقيقية
- هل اقتربت ساعة الصفر ؟
- محاكمة الزعماء بين الاستحقاق والمصلحة العامة
- الحقيقية والسراب 2
- الصخرة
- ما بعد استهداف الناقلات النفطية
- دور العراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية
- حشدنا المقدس ومتطلبات كل مرحلة
- ما اهمية زيارة الوفد الكردي ؟
- كلمة حق
- الى من نوجه الاتهام ؟
- لماذا ترفض ايران التفاوض مع امريكا ؟
- امريكا وخيارتها المعهودة
- ردة الفعل
- بيت العنكبوت
- من المستفيد من قرع طبول الحرب ؟
- ما وراء الاستهداف الأمريكي لايران؟
- ماذا بعد التحشيد الامريكي ؟
- يوم الوحدة الاسلامية


المزيد.....




- مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي
- ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
- باكستان.. مقتل 4 جنود و5 متمردين في هجوم مسلح على منشأة عسك ...
- مسيرة أوكرانية تستهدف مصنعا بمقاطعة كورسك غربي روسيا (فيديو) ...
- جندي فرنسي يتعرض لعملية طعن بسكين في العاصمة باريس (فيديو + ...
- هاريس تدعو مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس للمناظرة التلفزيونية ...
- ماسك يعلق على قرار ترامب ترشيح السيناتور جي دي فانس لمنصب نا ...
- ترشيح ترامب للسيناتور فانس لمنصب نائب الرئيس يتصدر عناوين ا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- الحزب الجمهوري يتعهد بإقامة -القبة الحديدية- فوق الولايات ال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الكابينة الوزارية ومطالب الشارع العراقي