سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 07:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المقدمة
يقول الصحفي البريطاني "إريك أرثر" وقد قالها قبله أيضاً فيلسوف أغريقي .
الشعب الذي ينتخب الخونة والفاسدين والمجرمين لا يعتبر ضحية ، بل شريكاً معهم في الجريمة ؟
المدخل
أقول {الشعوب المستنارة تعرف جيداً متى وكيف تركل طغاتها ومستحمريها} وعنوان المقال ليس إجتهاداً بل نبؤة من سفر الشعوب الواعية والمستنيرة ؟
الموضوع
يبدو أن المُلا المزيف "أردوغان" لم يسمع بأغنية "إستنبول إستنبول" .
وإلا ما تجرأ وارتكب حماقة إعادة أنتخابات رئاسة بلديتها ، والتي كان قد فاز فيها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض "أكرم إمام أوغلو" ضد مرشح حزبه "العدالة والتنمية" بن علي يلدريم .
وها هو شعب اسطنبول المستنير يركل طاغيته على قفاه مرة ثانية ، ليعطيه درساً لم يكن في حساباته وتوقعاته ، رغم بطشه وارهاب عصاباته، وتوزيع الكثير من الليرات كرشاوي ليضمن فوز مرشحه وأمام أعين الشرطة كما قال المرشح الفائز ، وقال الخاسر الاكبر ليس مرشحه بل الرئيس أردوغان .
وتشير بعض الأنباء الى إصابة أردوغان بجلطة في المخ ، ليس حزناً على وفاة مرسيه في مصر بل من هول الصدمة المخزية ، والتي أقر بها مرشحه بالهزيمة المخزية .
وأخيراً نقول ...؟
مبروك لسكان "بلدية اسطنبول" هذا الفوز والانجاز العظيمين ونتساءل ؟
هل ستكون اسطنبول المدينة الخالدة التي أفرزت خطأً هذا الطاغية ، هى نفسها من ستعيده الى رشده وجحره في ركلة الموت الأخيرة ، لتلحقه بصحبيه "مرسي والبشير" ولكن بعد فوات الاوان ، وليعلم حقيقة أن زمن الضحك على الشعوب كلها قد ولى وخاصة جيل العم كوكل ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟