اسرار في الطلّسم

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أودّ أن أوغل في المجهول
من قطرة الماء الى المحيط
من حبّة الرمل إلى صحراء نيفادا
الى الأورال
الى النجوم والى التخوم
لذلك الطلّسم المطبوع بالأسرار
في هذه الأرض التي تدور
تحمل فوق ظهرها الأحياء والأموات
سبحان من صوّرها سبحان
في عالم الأسرار
كان لها ربّان
ودقّة الميزان
وعصمة الرحمن
2
أغوص في الطين وفي التراب
في جبهتي وشم
يشير للعدم
ومنذ أن خطّ القلم
صحيفة الإنسان
مصيره العدم
جرت به تلك المقادير وما انهزم
يصارع الأهوال
ما زال هو الجوّال
والفاتح الآفاق
في كلّما في الأرض من مشارق
3
أحنّ للنهر وللجسور والقوارب
وللحصى والجرف والقواقع
لوجه بغداد وللشوارع
لكلّ ما يدبّ في الوجود
للوطن الموعود..
لسفن الاحلام يا عروسة التاريخ
يا جوهرة الوجود
لابدّ أن تعود
توازنات الوطن الموعود..
بالفرح المولود
في بيت ليل الحزن
لتنتهي المحنة بالإنسان
في وطني العراق
وأمّنا بغداد
4
لابدّ (للسارق قطع اليد)
وللمزوّرين والسرّاق والسماسرة
الحدّ والقصاص
وليس من مناص
لكلّ من مسّ بيوت المال
لكلّ من أذاق هذا الشعب
الويل والاهوال
في كهفك الليّ
كهف فقراء الوطن المنهوب
لتُجبر القلوب
لتجبر القلوب
لتجبر القلوب

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات