احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 13:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
موسوعة مندلي : لما كانت بلدة مندلي قديماً معرضة لهجمات الأعداء و الطامعين بخيراتها و موقعها الجميل، ولئلا تؤخذ على حين غرة، فقد اضطر الأهلون في قديم الزمان كعادة غيرها من أهل المدن أن يبنوا لمدينتهم أسواراً من الطين واللبن، ذات أساسات عريضة،وعالية لا يمكن للفرد أن ينالها ،وأن سور البلدة يحيطها من جهاتها الثلاث،و أما الجهة الرابعة فكلها بساتين وهي لها جدران و حياطين عالية لا يمكن للفارس أن يتخطاها. ولهذه الأسوار عدة أبواب تفتح نهاراً و تسدُّ ليلاً ؛ و عند الخطر أو مداهمة الأعداء،لا تفتح إلا وقت الصبح ؛ و عند كل باب بئر و حرّاس معلومون محافظون عندما يحاطون بالأعداء والأبواب الكبيرة (حرس حدود) و لها باب مغلق ،مثل مهمة (حرس حدود) في يومنا الحاضر. وآثارها باقية لحد الآن في بعض المناطق،و كانت الأبواب في مندلي هي :
1- باب برج العجم.
2- باب قلعة بالي.
3- باب قلم حاج .
4- باب بغداد.
5- باب أسبير.
6- باب دروازه.
7- باب قنطرة خليل آغا.
وقد أدركت قسماً من تلك الآثار.وكتبت قصيدة عنها في أواخر الستينات،وعلّقها المرحوم علي جمعة المندلاوي "ابو سامان- أمين المكتبة " في بهو مكتبة مندلي العامة؛ وبخط الأستاذ حسين فيض الله ؛ولكن للأسف فقدت و لم أتذكرها سوى أنّها كانت "داليّة"–
(من كتاب مندلي عبر العصور ؛ بتصرف).
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟