جوزفين كوركيس البوتاني
الحوار المتمدن-العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 10:04
المحور:
الادب والفن
1
عند عتبة البيت هناك مصيدة للفئران.
خلف البيت نصبت أفخاخاً للثعالب.
عند مدخل البيت هناك حبلاُ متيناً.
يصلح لحزم أغراضك البسيطة وترحل.
أو تشدهُ حول رقبتك وينتهي كل شيء..!
2
الزنبقة من شدة تواضعها.
تنحني حتى للنسمة.
لكنها زنبقة
مكانها تاج الملوك.
3
قال
لوثر
عندي حلم
قال
جيفارا
عندي قضية
قال غاندي
بالملح والقطن
حققت الحلم
وكسبت القضية..
4
واخيراً
ابصر القلب
كما ابصر شاول على يد حنانيا..
5
متخمة بالأسرار.
كقلب عطار..
مرة نفسي كورقة البطمة.
6
كم تمنيت
لو أني حدثك قليلاً
عن ميولي
عن خمولي
عن خيولي
عن حقولي
لكن الوقت كان ضيقاً.
لم يسع غير لضمة باردة.
و تحية حارة عابرة.
7
قالت
بائعة الورد لبائعة الهوى
كيلاتنا نقف على الطريق
ولكن شتان ما أبيعهُ.
أنا وما تبيعينه أنتِ.
ردت بائعة الهوى بأسى
كيلاتنا.
مانحصل عليه بالكاد يسد جوعنا.
أقصد يسد جوعهم..
8
فرار
هم غرقوا .والسفية نجت..
9
دخان شمعة أعماني لثواني.
وعندما فتحتُ عيناي.
رأيتُ الحقيقةماثلة أمامي.
10
قالت العجوز
العائدة إلى دارها القديم
صنعت من الأعشاب الضارة
أكليلاًعلقتهُ على بابي المخلوع..
11
إذا كان الرد عند الآخر جاهزاً.
فأعلم أنك تناقش تابع.
12
شاحبة أنا كزهرة العضد.
الوجع الذي شوه وجهي.
يحمل وجوهاً كثيرة .
وجع الندم
وجع الغربة
وجع العودة
وجع العوز
وجع العمر
وأكثر ما أوجعني .
بعد أن تعديتُ كل هذه الأوجاع.
يوم أكتشفتُ بعد فوات الاوان.
أن مفتاح الفرج كان في قاع جيبي...
13
قال المهجر
لحبيبتهِ
تعالي أحتمي في صدري.
ردت بأسى..
وأنت اين ستحتمي
ومن سيحميك...هه؟
#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟