أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ايها افضل اعطاء الحليب من الوفرة ام الموت جوعا؟














المزيد.....

ايها افضل اعطاء الحليب من الوفرة ام الموت جوعا؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لما نسمع ونقرأ لبعض من محدودي الفهم والعلم بامور السياسة وعالم المصالح والعلاقات بين الدول, تندرهم بالحديث عن بقرات الخليج السمان وحلبهم من قبل ترامب!وذلك تسطيح ودليل بلادة من يتناول هذا الموضوع واغلبهم من امعات النظام الايراني ,المهدد باكبر كارثة عرفتها البشرية(ذلك وفق حسابات المنطق والمعقول))
ناسين ان من يزعمون انها بقرات تحلب هي دول مزدهرة غنية,ومنها الامارات العربية المتحدة والتي اصبح جواز سفرمواطنيها الاول في العالم,وبناها التحتية تجبرالامريكان والاوربيين على الانحناء امام روعتها وعظمتها,وان الحد الادنى لدخل الموظف الشهري لايقل عن 8الاف دولار,
فما الضير في ان تدفع مما فاض من اموالها لغرض شراء الحماية من امريكا التي تعتبر القوى العظمى الوحيدة التي تهيمن على العالم,وتستطيع ان تعاقب حتى روسيا والصين؟
وفي المقابل ماذا عن البقرة الايرانية والتي خيل لها انها تستطيع ان تتحدى الجميع وتفرض ارادتها على الاخرين وبفضل عملائها وميليشياتها التي زرعتها في كل مكان وغذتها من خيرات الشعب الايراني المبتلى, (والذي كما رأيت,اصبح يصدرعمالا الى كردستان العراق لقوموا باعمال شاقة,لقاء 4 دولارات يوميا)متوهمة بقصر نظر ونرجسية وعنجهية فارغة انها تستطيع ان تنافس الامريكان في السيطرة على المنطقة والتحكم بخيرات بلدان الجوار,رغم انهمووفي تاريخهم لم يسبق لهم ان تعرضوا الى الشعب الايراني او حشروا انفسهم في اموره الداخلية
فما النتيجة؟عندما رات الادارة الامريكية ان دور ايران المساعد لها في التخريب وخلط الاوراق واذلال الشعوب العربية قد انتهى,اخبرت قادة النظام بصراحة وصلافة, بانها لم تعد بحاجة الى خدماتهم وان عليهم ان يعودوا الى داخل حدودهم
والا
وعندما حاولت ايران التملص,ورفض الاوامر الامريكية جاء دور جامع الحليب ليقدم خدماته لم دفعوا له ثمن حمايتهم وتبين ان فعلهم ذاك وتنازلهم عن بعض من فائض اكوالهم لقاء حمايتهم دافعه دليل عقل وخبرة سياسية ونظرة واقعية بعيدة عن الشعارات والهتافات الفارغة والتي تبين الان وزنها الحقيقي
لقد كانت النتيجة,ان ايران حوصرت جوعت حتى بان قفصها الصدري؟واصبحت امام خيارين لاثالث لهما ,فاما ان تستسلم لاراداة الحالب طوعا وذلا,واما ان تصبر على التجويع حتى الموتووان ثارت تواجه بصربة قاصمة لاتبقي
هذه تسمي اللعبة السياسية ومن لايجيد لعب هذا النشاط ,والذي يستدعي خبرة وحكمة ورجاحة عقل وميزان حساس يمكن ان يحدد مسيرة الصح والخطأ والفرق بين حسابات العقل والمنطق امام العاطفة الخداعة يكون مصيره متناسب مع سعة عقله وطاقته ونوع التفكير الذي ينتجه عقله
والايام حبلى بماسيلده المنطق



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستراتيجية الامريكية ليست كتابا مفتوحا قابلا للقراءة
- هل فقد النظام الايراني رشده؟ام انها مؤامرة ضده
- ايران بين مطرقة ترامب وسندان الديموقراطيين
- امريكاستقدم لمجلس الامن ادلةعلى تورط ايران بعمليات تخريب اره ...
- ليس هناك أي مؤشرعلى أن ترامب غيرموقفه المتشدد ضد ايران
- قوات برية امريكية على حدود ايران الشمالية
- النظام الايراني,بين الميتافيزقيا,والهروب الى الامام
- ماذاستفعل امريكا بعداعلان مسؤولية الحرس الثوري عن تخريب السف ...
- امريكا جادة في تحجيم دورايران,وستحقق ذلك
- امريكا انتصرت في فيتنام وفي كل الحروب التي خاضتها
- حقيقة مايزعم عن وساطة عراقية بين امريكا وايران
- الضربة العسكرية الامريكية ضد ايران,اكيدة وبانتظار ساعة الصفر
- حول تعليقات ومداخلات القراء الاعزاء
- حول دعوة ترامب للايرانيين للتفاوض
- هل اقتربت ساعة الصفرلضرب ايران عسكريا؟
- متى يعي حكام طهران جدية,وخطورةالتهديدات الامريكية؟
- السيد رئيس الوزراء المحترم-عدم اعادةالاعمار,سيؤدي الى عودةال ...
- بعد اربعين عاما,ماذا قدمت الثورة الايرانية( للمستضعفين)؟
- عنترية حكام ايران,وواقع الامر في الميدان
- الثورة ألاسلامية الحقت اكبرألاضراربالمسلمين


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ايها افضل اعطاء الحليب من الوفرة ام الموت جوعا؟