وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 14:09
المحور:
الادب والفن
حلمت بدمشق
حلمت بأني أتجول مع ابنتي في دمشق
وأني لا أسمع مآذنها تجأر
وبأن أرصفتها مليئة بالكتب
وبأن فتياتها لا يرتدين الأحجبة
حلمت بأن ابنتي تقف أمام الجامع الأموي تلف سيجارة
دون أن يطالب أحد بالشهادة في سبيل الله بسبب فستانها القصير
حلمت بأنه ليس هناك ساحات للعباسيين أو الأمويين بل للمبدعين
وحلمت بأن نزار قباني أمام مكتبة نزار قباني
في ساحة أبو خليل القباني
يجلس على الكرسي الكبير يلقي قصائده
لقد حلمت هناك
بأن الشعب يُسقط ديكتاتوريته
وبأن السلطة تسقط ديكتاتوريتها
وبأن التاريخ ينزع عن وجهها
غباءه.
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟