أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - سراق في المرعى














المزيد.....

سراق في المرعى


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


سرّاق في المرعى
آمنت أنّ الشعر خير وسيلة
وسياطه تهوي لغيب طلوع
سرّاق شعب مارسوا سرقاتهم
سرّاً واعلاناً بكل شنيع
جاؤوا وبالاً للعراق وشعبه
بمسوح اهل الدين للتضييع
رضعوا الحرام وهم شيوخ عقيدة
طووا السنين وهم بمهد رضيع
شربوا الخصاصة يوم كانوا بمعزل
عن سلّم القصّاب للتقطيع
صعدوا النخيل لينظروا ما خلفها
فرأوا وراء النخل كلّ زروع
فتهامسوا وتآمروا في سرّهم
في أن يمدّوا مخالباً لضليع
فرص وقد سنحت لمن يستهوها
سرّاق في المرعى لكلّ قطيع
هي ومضة سنحت كنجم كاذب
للّص والمكّار شرّ صنيع
ما ان تحلّق للنجوم وانت في
مسعاك صرت ضحيّة التجويع
فرص يجود بها الزمان فكن لها
ذئباً وجاوز لعبة المخدوع
واضرب لهم مثلاً لمن قد ضيّعوا
فرص الحياة وفازوا بالتلميع
قرص الرغيف نراه بدراً في الدنا
والآن نملك بيدر التجميع
فعلام لا تعطى الجموع حقوقها
حجر المجاعة رمز كلّ شنيع
شدوا البطون به ولم يستنجدوا
أطفالهم جُبلوا على الترويع
فادع الطيور تنام في أبراجها
والبس جناح النسر للتسريع
في ان تحلّق للنجوم وأنت في
مسعاك كنت ضحية التجويع
واضرب لهم مثلاً لمن قد ضيّعوا
فرص الحياة وفازوا بالتلميع
قرص الرغيف نراه بدراً في الدنا
والآن نملك بيدر التجميع
فعلام يعطى الصمّ للجوعى هنا
حجر البطون يعضّ دون شفيع



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلابهم تنبح في الاسواق
- الصرخة قبل الاحتضار
- على تخوم العالم الجديد
- كم درت في فلك
- بغداد تحت النجم
- دموع شع بها الكبريت
- تحلّيات في الخيمة
- وهج من اللون
- الوشاح الأسود
- ما نعانيه عند الوثوب
- صدى مغنّي البئر
- في حالة الخشوع
- الدوامة
- جولة في سوق الغزل
- ازهار على غصن حوّاء
- العصافير والمعطف العربي
- البحث عن الجوهر
- عصف الصهيل
- الانكسار على زجاج النافذة
- بغداد ونعيب الغربان


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - سراق في المرعى