أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الصخرة














المزيد.....

الصخرة


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يبدو عنوان المقالة غريبا نوع ما للقارئ الكريم ،لان حقيقية الأمور كانت ومازالت بحاجة إلى تكون هناك صخرة (مواقف ) تقف بوجه الأمواج العاتية مهما بلغت قوتها أو شدتها ،لكنها الرياح جرت بما تشتهي السفن .
حقيقية لا تحتاج إلى دليل وضع البلد في مختلف الجوانب يرثى له سابقا وحديثا، وهو يتحمل عبء ثقيل من الحقبة الماضية ، بسبب السياسية الطائشة والهمجية والدموية للنظام السابق اتجاه شعبه وجيرانه ،وما تسبب للبلد من مشاكل مازالت قائمة حتى وقتنا الحاضر ، وبدون حلول واقعية هذا من جانب .
جانب أخر معلوم من الجميع حجم الصراع الدولي والإقليمي في المنطقة ، وخصوصا بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وصلوا إلى حد الذروة ، والسبب خيراتها وثرواتها الطبيعية ومواقعها الجغرافي المهم جدا ، مما تسبب بمشاكل لا تعد ولا تحصى للدول المنطقة ، وتسبب بزيادة تدخل الدول العظمى في شؤونها الداخلية لأسباب الصراع وتوسيع دائرة النفوذ والحصول على الغنائم ، والاهم ضرب مشاريع الآخرين ، وبلد دجلة والفرات كان ومازال في قمة الاستهداف من مخططات معظم الدول .
كل ما تقدم في كفة ، وما حصل في العراق ما قبل السقوط وبعد فترة السقوط بفترات ليست متباعدة يجب الوقوف عنده بدقة ، والسبب لان هذه المرحلة كانت انطلق للعملية السياسية ،وتأسيس لنواة قيام الدولة العراقية ومؤسساتها ، لان هاتين المرحلتين كانتا مرحلة عقد الاجتماعات ،وإبرام الاتفاقيات ( مؤتمر لندن ، سدة صلاح الدين ) بين قوى المعارضة في وقتها ،وبين الولايات المتحدة الأمريكية لوضع خارطة الطريق للعراق الجديد .
لنعود إلى عنوان المقالة الصخرة بمعنى أدق المواقف لأغلب القوى السياسية العراقية في وقتها لو كانت بقوة وصلابة الصخرة ، لكانت الأمور مختلفة تمام في جميع الأحوال ، وبعيدا عن إي مبرر إسقاط النظام أولا ، ثم يكون لكل حادث حديث ، وأيضا لا ننسى حجم مشاكل البلد وحجم الصراع والتدخل، والمحصلة النهائية لهذه المعادلة الصعبة التكالب بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة بين هذه القوى على المناصب والمكاسب ، ونسيت صور الماضي المروعة من قتل وترهيب النظام السابق لها أولا ، ولشعبها ثانية ، وحجم التضحيات والمعاناة لأهل الخير والعطاء , ووعود الإصلاح والتغيير من البعض التي بقيت حبرا على ورق معظمها.
أما تكون مواقف لمن يتصدى للسلطة والمسؤولية كالصخرة بوجه الأمواج العاتية من اجل مصلحة البلد وأهله ، وبعيدا عن السعي للحصول على المنافع السلطوية والشخصية ، أو تكون كحال بيت العنكبوت بوجه الرياح السوداء من اجل قصورها وغنائمها .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد استهداف الناقلات النفطية
- دور العراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية
- حشدنا المقدس ومتطلبات كل مرحلة
- ما اهمية زيارة الوفد الكردي ؟
- كلمة حق
- الى من نوجه الاتهام ؟
- لماذا ترفض ايران التفاوض مع امريكا ؟
- امريكا وخيارتها المعهودة
- ردة الفعل
- بيت العنكبوت
- من المستفيد من قرع طبول الحرب ؟
- ما وراء الاستهداف الأمريكي لايران؟
- ماذا بعد التحشيد الامريكي ؟
- يوم الوحدة الاسلامية
- ماذا تريد امريكا ؟
- ما وراء قمة مكة ؟
- دور الحكومة بين الواقع و المطلوب
- من ولماذا وكيف ؟
- ضربة معلم 2
- الفتنة الكبرى


المزيد.....




- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط
- مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي
- ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
- باكستان.. مقتل 4 جنود و5 متمردين في هجوم مسلح على منشأة عسك ...
- مسيرة أوكرانية تستهدف مصنعا بمقاطعة كورسك غربي روسيا (فيديو) ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الصخرة