رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 02:37
المحور:
المجتمع المدني
* فرض الرأي ..!
لا يعد تعبيراً عن رأي ، بل هو تسلط و تنمّر .
* تبّاً لمجتمعات تتناقش فقط من أجل النقاش و استمراره بسلبية ، و ليس لمعالجة حال من الأحوال كهدف و نتيجة من النقاش .
* المهاترات و المساومات و الجدالات البيزنطية بمختلف مستوياتها و اتجاهاتها هي العلة المزمنة التي تستوطن العقول في مجتمعاتنا الشرقية ، هي دائما بوابات مفتوحه على المزيد من الآنقسامات و تعميق الخلافات و تحويلها الى عقد عمياء مستعصية الحل ، ناتجها عداوات وصراعات لا تنتهي مشبعة بالكراهية و أحقاد تطوق هذه المجتمعات بأسوار عزلة كئيبة تمنع عنها التقدم حتى بنصف خطوة نحو الرقي و اصلاح الحال ، بل هي هرولة الى الوراء ، نحو المزيد من التخلف و الأنحطاط الحضاري .
* من طباع انظمة الحكم الفاسدة تحريك الخوف و اثارة القلق الجماعي في المجتمع و ذلك لصرف انتباه الناس عن ما يفعله من هم في قمة السلطة .
* الوزير ، أيّ وزير ، ليس سوى مستشار لرئيس الوزراء ، و عليه أن يملك من النضج و الخبرة و من الاحترافية و الكفائة العالية ما يُمّكنه من ايجاد الحلول للمشكلات التي تعترض تنفيذ خطط و برامج الحكومة ذات الصلة بمهام وزارته ، لا أن يزيدها تعقيدا و أن يتحول عقبة امام تنفيذها .
* في عالم الواقع تشريع أي قانون لا يعني شيئا ً ..لكن تطبيق القانون يعني كل شيء .
* عندما يكون القانون غبيا فأنها تحرض المواطنين على خرقها ، خصوصا بعض قوانين الحظر و التحريم ، دائما سيظهر أشخاص يخرقونة من اجل ان يوفروا للناس ما هو محرم عليهم ، فينتفعون هم ايضا من وراء ذلك ..!
وهكذا يصبح امر خرق القانون مهنة مزدهرة بين المهن .
* عندما يكون نظام الحكم منحرفا ، ينحرف مسار كل شيء في المجتمع عن مساره الطبيعي ، فالأنحراف يتغلغل الى كل انسجة و خلايا المجتمع و ينتشر في جميع مناهج و نشاطات الحياة فيها و الى أن يصبح ( الأنحراف ) ثقافة و سلوكا سائدا بين الأفراد .
* الماضي سلعة يتاجر بها الكثيرون .
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟