روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6261 - 2019 / 6 / 15 - 17:02
المحور:
الادب والفن
لا احد يحاور رغيف الخبز
بقبلة شروق الشمس
وكأن الشمس تتنفس البصاق
من مخلفات الحرب
حزينة هي وجوه الموتى تحت ظلال الاكاسيا
من منا لم ينتعل نبضات قلبه
على صدى أغنيات
كانت للحب .. فباتت تسافر في تشييع ضيوف النزوات
تغريني كل مساء .. سمفونية عشق
لم تعد تطربني .. كعهدي
أناجي ضحكة النجوم من قراءة الكف
فينقلب فنجان الحظ على ياقة العمر
لاختلس من طحل الشقاء .. نظرة عاجز
إلى بزوج الفجر
من بين نهدي مسافرة
ألقت على نافذة الغد .. وشاحا
طرزتها بأشواك الصبار
في فصل انتحار شقائق النعمان
لن ينجو الليل من شخير أقدامي
كل الأشواك في مخاض التفقيس
والرحم لن تفقس سوى .. طبولا
تقرع لنواح المترملات في أحضان أزواجهن
ثملة صيحات غرف الإسعاف .. مثلي
ولا ساع يحمل بشائر النكوص
في أمواج الغدر
من أوقد النيران في أحشاء طفل
حلم ذات مرة
أن يمضغ تنهيدات الغد تحت أجنحة العصافير
من لقن الموت أسماء الفارين من جحيم الحب
كم سيمضي الألم في مشيمة حامل
تبحث عن وطن
تسجل على حاشية هزائمه
مولودا .. لم ينطق بعد باسم أبيه
١٣/٦/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟