أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 6261 - 2019 / 6 / 15 - 00:44
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
" خلال رحلتنا الطويلة يا رفيقي , كان هناك شيئاً واحداً دائماً ما نراه , شيئاً أخذت أفكر فيه طويلاً وكثيراً .. إنه الظلم , العالم مليء بالظلم " .
يصادف اليوم ذكرى ميلاد المناضل الأممي ارنستو تشي جيفارا ، حيث ولد في الارجنتين عام 1928 ، وعاش في عائلة تنحدر من الطبقة المتوسطة وخيرته بين الطب أو المحاماة ، واختار الطب لإكمال دراسته ، وفتح عيادة لعلاج المرضى مجاناً .
وفي عام 1951 قام برحلة على دراجة نارية مع صديقه ، حيث انتقل بين مختلف مدن وقرى أمريكا اللاتينية ، ولاحظ مدى الفقر والأمراض التي تعيشها هذه المناطق النائية .
وبعد عدة سنوات انتقل للمكسيك حيث تعرف على حركة 26 يوليو بقيادة فيديل كاسترو ، وفعلاً استطاعت هذه الحركة الثورية الإطاحة بحكم باتيستا وبناء كوبا الاشتراكية .
سنة 1959 و في زيارة وصفت بالجريئة ، قام الثائر العالمي الراحل تشي جيفارا بزيارة إلى غزة وتجول " تشي " في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين متفقداً أوضاعهم كانت أول بادرة لتحويل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين من صراع إقليمي إلى صراع عالمي ضد الاستعمار
كذلك زار جيفارا كل من الجزائر و مصر و سوريا و المغرب و السودان فى إطار نضاله ضد الاستعمار
وفي عام 1964 سافر جيفارا على رأس الوفد الكوبي لإلقاء كلمة في الامم المتحدة وانتقد بشدة سياسات الامبريالية الامريكية وقال جملته المشهورة : " الوطن أو الموت " .
وكانت نزعته الأممية بارزة في حياته ، حيث سعى دائماً لدعم حركات التحرر الوطني في مختلف مناطق العالم ، واستشهد في بوليفيا عام 1967 على يد الجيش البوليفي بدعم من المخابرات الامريكية .
" لا يهمني متى واين سأموت .. لكن يهمني أن يبقى الثوار منتصبين ، يملأون الارض ضجيجاً ، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين " .
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟