أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إلى الرئيس ابو مازن مرة أخرى ...














المزيد.....

إلى الرئيس ابو مازن مرة أخرى ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الرئيس ابو مازن مرة أخرى ...

خاطرة مروان صباح / مرة اخرى ، لكن هذه المرة لا بد أن نتكلم بشكل واضح ومكشوف ، ليس من الحكمة مطالبة الآخرين بأمور ليس بإمكانهم فعلها ، فالمملكة السعودية والخليج يعانون من احتلال فارسي لبواباتهما الشرقية ، فالعراق يعج بالميليشيات الفارسية واستطاعت ايران اختراق عمقه التاريخي فجعلت من اليمن وبتواطوء أممي أرض استنزاف غير قابلة للحسم كلما وصل التحالف العربي في موقع معين من اليمن للحسم لصالح الشرعية تتدخل الامم المتحدة من أجل تعطيله ، أما الأردن بالاضافة للتحديات الداخلية التى يواجهها تاريخياً اليوم يواجه على حدوده الاحتلال الفارسي الذي يتموضع بشكل تربصي وهذا التموضع له دلالات كبرى أما مصر تعاني من المسألة الليبية وهي ايضاً حالة استنزافية تشابه اليمنية وقد تتحول في المستقبل إلى حالة عراقية إذا لم يتم السيطرة عليها بالطبع بالاضافة للوضع الاقتصادي .

الآن الفلسطينيون وعلى الأخص في الضفة الغربية يدافعون عن ما تبقى من أراضيهم ومقدساتهم ، أي أنهم ليسوا في مواجهة لمعتدي جديد يريد احتلال ارضهم بقدر أنهم يسعون إلى اعادة أراضيهم ممن احتلها وهنا لا بد أن نقف ونفكر جيداً إذا كانت فلسطين محتلة والعراق محتل وسوريا محتلة ولبنان محتل واليمن اصبح حالة استنزافية للخليج العربي ، إذا الجميع اصبحوا في سفينة واحد بل المطلوب حماية الدول التى مازالت تشكل ما تبقى للشخصية العربية .

لهذا لا سبيل لنا جميعاً سوى التمسك بالمربع العربي ، هادن واجعل من المطروح اوراق قابلة للتفاوض والمناورة وكسب الوقت ، اليوم السعودية والإمارات يسعون مع المربع المصري والاردني تشكيل قوة عربية ، أين تنتهي الأمور لا احد يعرف ، المهم للسياسي الفلسطينين إدراك قدرات الآخرين وعدم مطالبة الاخر فوق قدرته فهل يعقل أن يطالب احد البحرين بعدم استضافة الورشة الاقتصادية وهي في النهاية تعتبر قاعدة عسكرية بحرية للامريكان وايضاً لكي لا يقع الفلسطيني في مصيدة الالغاء الكامل ، فالمنتصر أصدقاءه كثر أما المهزوم فأصدقائه حقيقيون ونحن اليوم أمة مهزومة . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة عبروا الحدود والعصور وأخرين أخفقوا تجاوز عتبات بيوتها . ...
- الخفي يقدر على ما لم تقدر عليه مؤسسة اخرى...
- جدران الخوف أدى إلى فشل المفاوضات السودانية ...
- بين الدق والتدقيق يضيع الاوطان ...
- دليلنا فقط النظر إلى الملكة رانيا ...
- إهانات يقابلها كذيات ..
- الحرب مستمرة والسحق وارد ...
- نصيحتي للأمير محمد بن سلمان ولي العهد ..
- رسالتي إلى الإمبراطور العالم ورئيس الولايات المتحدة الأمريكي ...
- مغامرات حمقاء
- بين واقع النِسب وخيبات الأمل ..
- جماعة الاخوان المسلمين بين الديمقراطية الملزمة والحقوقية .
- الاستفادة من انتخابات بلدية اسطنبول ..
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس ...
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس...
- كلمات مختصرة خَص نص رص للرئيس اردوغان ...
- جميع العقوبات الأمريكية لن تحدث متغيرات عميقة بالسلوك الإيرا ...
- صحيح شكل انسحب مؤقت لكن شركائه بدم موجودين ...
- فشل الماضي يفرض على السودانيين التغيّر الجذري ..
- اخفاق الماركسيون من تحقيق السعادة ونجاح الرأسماليين من إنقاذ ...


المزيد.....




- تجربة طعام فريدة في قلب هافانا: نادل آلي يقدّم الطعام للزبائ ...
- 6 فقط من أصل 30: لماذا ترفض دول الناتو إرسال قوات إلى أوكران ...
- الدفاع التركية: تدمير 121 كم من الأنفاق شمال سوريا
- صحيفة: خطاب بايدن في الفعاليات بـ 300 ألف دولار
- وكالة الطيران الأممية ترفض طلب كوريا الشمالية التحقيق في تسل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع بالفاشر ويدعو لفك الحصار ...
- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إلى الرئيس ابو مازن مرة أخرى ...