أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - أغداً أنساكَ














المزيد.....

أغداً أنساكَ


فرحناز فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6256 - 2019 / 6 / 10 - 05:28
المحور: الادب والفن
    


غداً من كلّ قلبي سوف أنساكَ
وأمحو بالجديد عتيق ذكراكَ

غداً أسعى إليّ بدعوتي وحدي
أبرهن لي بأن أغفلتُ دعواكَ

وأن قد ملتُ نحو سواكَ في رغبٍ
فليت رغبتُ عنك برغم حلواكَ

وليت مللتُ منك بُعيد إدماني
فيشفى الشوق بي من فتكِ عدواكَ

بشعوذةٍ أرتّلها تعاويذي
فأرغم كلَّ نبضي مسح بلواكَ

وأرضخ للعلاج بصعق أوردتي
عساها تلتوي حدّا لأسلاكَ

عساني يوم أبكاني جميع دمي
لما منّيتُ قلبي غير مُضناكَ

عساني يومها أغدقتُ تعذيبي
فلمّا تُغشني لسعات حمّاك

فقد ألقيتَ تلقف بي مراغمةً
عساني وقتها أرديتُ أفعاكَ

أجذّف عكس تيّار الحنين بلا
حراكٍ، بل أميّع منك غلواكَ

أحركني فليت قصيتني جرفاً
فقد أوديت بي ما ليت أوداكَ

تحوّطني بدوّاماتِ طوفانٍ
لأغرقَ ربّما في سرّ فوضاكَ

فأرسوَ تحت سطوة ناظريك غوًى
واُخدعَ بابتسامةِ من محيّاكَ

إذا ألقاكَ تسبقني لتخبرني
جميل القول من غزلٍ بفِتناكَ

غدا تلقاك كامل زينتي غنجاً
وفي عينيّ تُرقي الحبّ عيناكَ

غدا ألقاك لا نصغي إلى أحدٍ
صهٍ! من قال إنّي سوف أقلاكَ

١٠ حزيران ٢٠١٩م



#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة سارق الأحذية
- النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين
- أوبريت عايدة - قصيدة
- برج الفؤاد المائل - قصيدة
- يا والمنادى حبيبُ - قصيدة
- من روح الغريب وحيٌ


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - أغداً أنساكَ