صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:12
المحور:
الادب والفن
28
... ... ... ... .... ....
يسمو اخضرارُ الرُّوحِ
عالياً
حيثُ رحيقُ السَّلامِ
يتغلغلُ بعذوبةٍ
في غيمةٍ ماطرة
في انتعاشاتِ الوصالِ!
كم مرّةٍ عبرتِ
عوالم سالومي
حيثُ بهجةُ الغيومِ
تنثرُ عبقها
بطراوةٍ لذيذة
فوقَ شفاهِ الكونِ
فوقَ كنوزِ الأطلالِ!
كم مرة امتطيتِ
حصانَ طروادة
وغمزْتِ هيلانة
غمزاتٍ ماكرة
أيَّتها المكحّلة بحفيفِ الجنِّ
بكنوزِ المرسالِ!
تنمو في خمائِلكِ زرقةُ البحرِ
تلاوينُ البراري
هل تستحمّينَ برحيقِ الزُّهورِ
أم أنّكِ بتلاتُ زهرةٍ منبعثة
من تخومِ الآزالِ؟!
.... ... ... ... ... يتبع!
ستوكهولم: كانون الثاني 2005
..............: خريف 2005
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟