سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 6255 - 2019 / 6 / 9 - 14:41
المحور:
الادب والفن
لا تسالني يا ابتي
سمير دويكات
لا تسألني يا ابتي عن مخـازي اشباه الرجال
فمـــا عدت اعرف شيئا عنها ولا حتى سعيد
واذا الكلمات قلت فـــــي معارف الجميع
فشجاعة القلب لا لـن تجدي هنا او تفيد
واذا السيوف تكسر لا لم يعد احدا هنا
ولن يكون هناك سيف الفوارس السعيد
الحق ظاهر وهم للباطل ركع وسجود
والقهر لشبابنا عنوان سخرية القدر والنشيد
طافوا بالمسجد وعلا صوتهم حتى صاروا
وكانهم مؤمنون بالحق بزور العتيد
فقل لهم انت يا من لك فيهم نصح
اننا نعرف الباطل كما تعرفون الحق وحيد
ولم يعد قصيد الكلمات ينفع ولـــم يعد
هناك رعـــد او مطر فوق السماء ورعيد
بل صار الامر وكـــأنه زورا وبهتانا
في البعض الذي صار كأنه جرذ فــي نهيد
او كــأنه حقير يطلب الحقارة لنفسه
فــي محضر التحقيق يوم عرض الامر التليد
فــلا باس فهذا زمانهم وهذا القدر
لن يكون لنـا الا ظالم فيه وشديد
وسلاما علـــى الارواح الطاهرة والصابرة
التي ان دقها الباطل صاحت يحيي الشهيد
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟