زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6254 - 2019 / 6 / 8 - 22:14
المحور:
الادب والفن
على قمّة الاكروبوليس
في مسكن آلهة أوثان اليونان
حيث لا شجر يُظَلِّلنا
سوى عمالقة الأعمدة
أقْرَأ شِعر أبي فراس الحمداني
فأمتلئ كبرياءً يفوق ما لديهم،
الكبرياءُ لا يُضَلِّلُنَا، تذَكَّرْ.
تَذَكَّر خاتم الانبياء وافْخَرْ
فوق المدى المُحْتَمَل
أكثَر من الأكثَر.. فأكثَرْ.
سأصعد قمّة القفزة وأسخَرْ:
أيا ابا الطَّيِّب
هل جاءنا كافور العصر نبِيَّا!
إنَّه كان بَغِيَّا،
سَأُحطّم معبد جوشوا
قبل أن يُمْسِي بَنِيَّا.
إن نَبيّ المال دجّالٌ،
والدمُ في عروق الساسة تخثّرْ!
إني مررت بكم،
إني مررت بينكم،
شِئتُم أبيتُم تَرَوْنَنِي،
شِئتُم أبيتُم سوف تسمعونَ..
لو انْطَلَقَتْ لا رَادّ لها،
هي طَلْقَةٌ
العِزَّةُ طَلْقَةٌ لا تتعثَّر.
(أثينا)
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟