أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد حسن - كتاب (السائرون نحو المجد).. تأليف الوثيقة!














المزيد.....

كتاب (السائرون نحو المجد).. تأليف الوثيقة!


محمد عبد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6253 - 2019 / 6 / 7 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


كتاب (السائرون نحو المجد).. تأليف الوثيقة!
كبير هو الجهد، البدني والنفسي، الذي يبذله الأستاذ (عبد الهادي الركابي) في استقصائه لسير الشهداء من ضحايا نظام البعث وجمعها لتصدر في كتاب (السائرون نحو المجد.. قبسات من نور شهداء البصرة).. الذي تصدّت مديرية شهداء البصرة لإصداره، حيث صدر جزءه الأول عام 2013.. فيما صدر الجزء التاسع منه مؤخرًا، وربما هناك أجزاء أخرى في طريقها للصدور. وقد جاءت جميع الأجزاء الصادرة بطبعة مجلدة فاخرة.
تصدّرتْ جميع الأجزاء مقدمات تناول الأستاذ الركابي في بعضها مفهوم الشهادة والشهيد ودورهما في حاضر الأمة ومستقبلها.. فيما ركّز في أخرى على الدور الذي على مؤسسات العدالة الانتقالية لعبه لفضح جرائم النظام السابق ضد جميع أبناء الشعب العراقي، بمختلف أطيافه وطوائفه، والعمل مع الجهات ذات العلاقة على جعلها جرائم ضد الإنسانية.
إنّ فترة حكم النظام الدكتاتوري السابق التي استمرّت 35 عاما في ظروف أصبحتْ معروفة، لمن يريد أنْ يعرف، منعتْ أو حالتْ دون أن يحتفظ بعض المواطنين بصور شهدائهم؛ ولذلك جاءت سيرهم في الكتاب دون صور.
في جزأي الكتاب، الأول والثاني، يرد اسم الأستاذ (عبد الهادي الركابي) في صفحة إهداء الكتاب.. وصفحة الشكر والتقدير الذي يوجهّه (المعدّ) لمن ساعد على إنجازه. إلا أنه، في الجزء الثالث من الإصدار، يضع اسمه على الصفحة (3) منه، إضافة إلى الموضعين، السابقين دون الإشارة إلى دوره فيما إذا كان (معدًّا) أم (مؤلفًا).
ويبدو أنّ الأستاذ (الركابي) قد حسم الأمر، عند صدور الجزء الرابع والأجزاء التي تلته، بوضع اسمه بصفته (مؤلفًا) على الغلاف الخارجي للكتاب.
إنّ (السائرون نحو المجد) كتاب وثائقي.. وإعطاء صفة (التأليف) لمن أعدّه تدخلنا في موضوعة (تأليف الوثيقة) التي (تعدّ) للنشر بعد العثور أو الحصول عليها.. ولا (تؤلّف). وقد حرصتْ مديرية شهداء البصرة، الجهة الراعية للإصدار، على تدوين ما بقي في ذاكرة ذوي الشهداء عن أبنائهم ممّا لم يمحه الخوف.. أو يقوموا هم بمحوه خوفًا من أنْ تكتشفه السلطة.. وقدّمت هذه الإشارات المضيئة إلى الأستاذ (الركابي) لإعدادها. وبذلك نرى أنّ العمل، المهم والكبير بلا أدنى شك، أقرب (للإعداد) منه (للتأليف).
نتمنى من الأستاذ المعدّ تدارك ذلك فيما سيصدر لاحقًا منن أجزاء الكتاب. وحبّذا لو قامت مديرية شهداء البصرة، وقد تكون فعلتْ، بإهداء المجموعة الكاملة من هذا الإصدار إلى المكتبات العامة ومكتبات الأقسام الإنسانية في الجامعات العراقية ليكون في متناول المختصين؛ تحقيقًا للفائدة المرجوّة من طباعته.





#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة.. وسوق (الپالات) (تساؤلات)
- الطائر .. يا صديقي / قصة قصيرة جدًا
- متنزه السراجي.. أم مجمع القصور الرئاسية
- رائحة أخرى للورد
- هل يخسر البصاروة كثيرا لأنهم يعيشون قليلا؟
- الكرسي الهزاز
- في انتظار غودو (قصة قصيرة)
- جماعة البصرة أواخر القرن العشرين (شهادة)
- جماعة البصرة أواخر القرن العشرين في -المشهد الثقافي لمدينة ا ...
- روايات بمداد مالح
- الطريق إلى الحلم


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد حسن - كتاب (السائرون نحو المجد).. تأليف الوثيقة!