ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6252 - 2019 / 6 / 6 - 03:44
المحور:
الادب والفن
مفتونة بالكواكب البعيدة
بذهول الأسئلة
بقطاف الظلال عن أطراف الحلم
بغابة مأهولة
تباغت رعافي الكائنات الصغيرة
سحر الغرفة البدائية
رموز الصخر
وخرائط الشمس المستحيلة
صعود إمتلائي بين أصابعك
وشوشة القادم من خيمة الهلاك
نهديك ريح المسك في عبوري
وانتشاء شرنقتي وميض الحرير
لمس المرآة بدون حيلة
ها أنذا للمرة الأخيرة
يخطفني الوقت في هاوية الأساطير
تجددني الفصول من حقائب شفتيك
وذاكرة الحقول في حزن الحقول اليتيمة
قمر يتكاثر بين عينيك
وزهرة الكاردينيا حزن وطن يرتعش
طيف الأسرار المخملية
خرائب جسدي في قامة الزعتر البري
أهبط كلما خدشتني شعلتك على فراش اللغة
وأنادي من بكاء الغبار
يا دهشتي على شرفة
هذا الصدى شاهد
ووحي النبوءات الخجولة
كان العمر نحيلاً
وأنا صورة التعب
وحدك المعنى في خاصرتي يختفي
لا أكتفي منك حتى يلتهمني الصخب.
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟