رسالة مواساة للرفيقة علياء علي لفقدان أخيها الشقيق الشاب حسام سيف الدين في مجزرة المجلس العسكري في السودان بحق المعتصمين

منظمة البديل الشيوعي في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6251 - 2019 / 6 / 5 - 22:32
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

رسالة مواساة للرفيقة علياء علي لفقدان أخيها الشقيق الشاب حسام سيف الدين في مجزرة المجلس العسكري في السودان بحق المعتصمين



أقدمت قوات المجلس العسكري الانتقالي في السودان على ارتكاب جريمة دموية بشعة، قل مثيلتها، ضد المعتصمين أمام بناية مقر القيادة العامة في الخرطوم يوم أمس. راح ضحية هذا العمل الاجرامي حوالي 36 شخصا من المعتصمين وجرح أكثر من مئة ، وفوجعنا اليوم بخبر وقوع الشاب العزيز حسام سيف الدين قتيلا ضمن ضحايا هذه الإبادة الجماعية.



حسام سيف الدين هو الأخ الشقيق لرفيقتنا العزيزة علياء علي عضوة لجنة تنظيم بغداد لمنظمة البديل الشيوعي في العراق.



حسام سيف الدين، مثله مثل الملايين من الشباب والشابات والجماهير المحرومة المنتفضة اليوم في السودان، كان يناضل ضد الاستبداد والحرمان والفقر والبطالة ويتطلع الى كسب حياة حرة ورغيدة وآمنة. ناضل كمعتصم شاب ومن خلال الانتفاضة الجماهيرية للخلاص من ماسي مجمل النظام الاقتصادي والسياسي القائم في هذا البلد والذي تربع على عرشه الدكتاتور عمر البشير وأمثاله لعقود وعقود من الزمن.

كان ضمن الملايين من الشباب المحرومين داخل عوائل الطبقة العاملة والكادحين الذين يواجهون الفقر والبطالة ومستقبل غير آمن في السودان والذين يشكلون القوة الطبقية والاجتماعية الرئيسية والنواة الصلدة للانتفاضة الجماهيرية العارمة الحالية في البلاد.

هو وزملائه المعتصمين، ضحوا بحياتهم من اجل قضية التحرر من بشاعات النظام الرأسمالي القائم، من الظلم والفقر والاستغلال وكسب حرياتهم وحقوقهم ومن أجل حياة سعيدة. ان مكانهم ودورهم النضالي هذا لن يتأثر بما سيؤول اليه الصراع السياسي والاجتماعي الهائل الجاري في السودان الآن.

ستبقى ذكرى العزيز حسام سيف الدين ورفاقه حيا في قلوبنا وقلوب جميع المناضلين الثوريين ضد النظام البرجوازي.

نقدم مواساتنا القلبية للرفيقة علياء علي وجميع أفراد العائلة وأصدقائهم بهذا المصاب الأليم ونشارك أحزانهم في هذا الوقت العصيب.



لجنة تنظيم بغداد

لمنظمة البديل الشيوعي في العراق

04-6-2019

#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات