حكومة العالم السرية والشعوب التي ستتعرض للابادة على يديها؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6251 - 2019 / 6 / 5 - 18:23
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

لنتخيل ان حكومة العالم السرية التي يرأسها رجل اعمال بلجيكي وفيها ال روكفلر و اداريي حلف الناتو وغيرهم من الطوقم السياسية قررت التخلص من ثمان مئة مليون انسان او ربما ثمانين بالمئة من سكان الكرة الارضية فمن سيكون اول الضحايا هم جميع الدول ما عدا الصين وروسيا وايران وسوريا نسبيا لانها تملك اليات غير عبودية للنظام العالمي الامبريالي الذي تديره الحكومة
دعيت قبل عدة سنوات لاجتماع لهذه الفئة ولا اعرف ما سبب الدعوة ومن وجهها لي المهم ذهبت فكان هناك اناس لاتراهم عادة في الشوارع الشعبية التي اعرفها وبعد العروض التي قدمت لحالة الاقتصاد واين ينبغي ان تتوجه الاستثمارات هالني ان مؤسسة مورغان هي دولة داخل دول فلديها مراكز احصاء واستشراف مستقبلي ..حكومة العالم السرية سيكون هدفها ابادة الشعوب التي قبلت شروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتي اقترضت حكوماتها ودمرت كل اليات المقاومة الاقتصادية والشعبية وستكون تركيا ومصر والمغرب وتونس ونجد والحجاز على رأس الشعوب التي تباد فقد اغرق اردوغان تركيا بشكل لاسابق له بمديونية رهيبة باكثر من نصف تريليون يورو ودمر الزراعة حيث باتت تركيا تستورد حاجتها من الماشية والزراعة من الغرب هذا ما يقوله اتراك وليس انا ما اعرفه انا ان اردوغان زاد اندماج تركيا بالمنطومة الامبريالية الاستعمارية في العالم وكل هدفه ان يكون خادما امينا لاسياده الامريكان والاوربيين وقد ساهم بذلك الاستعباد مليارات ال ثاني المستعبدين من ال روكفلر وايضا مليارات ال سعود ونهيان الروتشيلديين البوشيين وساعد ايضا عقلية الاخوان المسلمين الخيانية ..الصين ستكون عصية فعملتها تقريبا خارج المنطومة الاستعمارية ولديها اكتفاء داخلي وعقل شعبها نسبيا سليم ومقاوم فلا يوجد انترنيت ولا فيس بوك امركي ولا يوتوب امريكي وايضا روسيا وطبعا ايران فان تقاوم وتصنفك الادارة الامريكية بالدول الارهابية يعني انك ترفض شروط العبودية والتحكم الامبريالي لابادة شعبك

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات