أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - المرتزقة الأوباش يقتلون 30 سودانياً ويصيبون 400 آخرين بجراح














المزيد.....

المرتزقة الأوباش يقتلون 30 سودانياً ويصيبون 400 آخرين بجراح


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6250 - 2019 / 6 / 4 - 07:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاظم حبيب
المرتزقة الأوباش يقتلون 30 سودانياً ويصيبون 400 آخرين بجراح
ما أن عاد حميدتي والبرهان من عند أسياد المجلس العسكري المؤقت في السعودية والإمارات ومصر، ما أن تسلموا الأوامر والنقود القذرة من السعودية والإمارات ليدفعوا بها رواتب المرتزقة ويملئوا بها جيوبهم، حتى أصدروا الأوامر لقوات الدعم السريع، المرتزقة بامتياز واللملوم من شذاذ الآفاق، ليوجهوا نيران بنادق القناصة من على سطوح البنايات وفي الشوارع إلى صدور وظهور الشباب السوداني الثائر، فقتلوا اكثر من 30 ثائراً وأكثر من 400 جريحا في سويعات قليلة، لم يجرأ حتى الدكتاتور المجرم، المعتقل برعاية وحماية المجلس العسكري، عمر البشير على ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة إلا بعدة شهور. لقد كشف هؤلاء القتلة الذين قاموا بانقلاب عسكري ضد البشير عن عقولهم الضالة وأهدافهم الدنيئة لينقذوا نظام العهر السياسي والفساد والخيانة من الانهيار التام تحت صرخات الشعب المدوية "أرحلوا.. ثم ارحلوا ثم ارحلوا أنتم وسيدكم البشير" ومن يقف معكم من وراء الحدود. لم تكن الفترة المنصرمة سوى المماطلة والتسويف لكسب الوقت من أجل تهيئة أوضاعهم للانقضاض على الشعب الثائر، على طلائعه المقدامة بذريعة ملاحقة بعض المنفلتين، في حين أن المنفلت من عقاله هو المجلس العسكري ومن وافق على توجيه الرصاص الحي إلى صدور أبناء وبنات الشعب الأبرار.
خسئتم أيها الجبناء بتآمركم على ثورة الشعب لقاء السحت الحرام، وباع بعضكم شرفه العسكري من أجل البقاء في المنصب البائس، في حين ستنزل عليكم جميعاً لعنة الشعب السوداني المقدام، الذي قدم التضحيات من أجل الخلاص من حكم العسكر الذي دام 30 عاماً ولم يحصد منه سوى الدم والدموع، سوى البؤس والفاقة ودمار الاقتصاد السوداني والحروب والموت في كل بقعة من أرض السودان. لقد كنتم السبب وراء انفصال الجنوب لأنهم ما كانوا يريدون الانفصال لولا إصراركم على تطبيق الشريعة الإسلامية على كل السودان، ولولا إصراركم على عدم منحهم حقوقهم المشروعة والعادلة ضمن الدولة السودانية الواحدة.
خسئتم أيها الجبناء برفضكم التفاوض، ثم وأنتم تقتلون الثوار بالرصاص الحي وتدعون في الوقت ذاته للتفاوض، وكأن السودانيين لا يعون لعبتكم القذرة ومحاولة ضحككم على ذقون دول العالم الذي احتج منذ اللحظة الأولى ضد جريمة يوم 03/06/2019، التي ستبقى لطخة عار في جبين من وافق على إصدار قرار القتل الجماعي في هذا اليوم العصيب.
لقد كان قرارا قيادة "قوى الحرية والتغيير" صائباً حين دعت إلى تطوير الحركة الجماهيرية والدعوة إلى العصيان المدني في كل أرجاء الجمهورية بعد أن نجح الإضراب العام الذي دعت له، إنه الأسلوب الناجح الذي سيكسر أنوف أولئك القابعين في المجلس العسكري ويصدرون الأوامر التهديدية والقتل. لقد أزهقتم أرواح الناس وقتلتم الكثير من البشر ورميتم بالكثير من الجثث في نهر النيل، إضافة لمن نقل إلى الطب العدلي، لقد سال دم الثوار في الشوارع ولن يهدأ هذا الدم ما لم يتسلم الثوار السلطة ويسقطوا المجلس العسكري. إن قرار مقاطعة المفاوضات مع مجلس القتلة صائب ولا بد من تقديم من أصدروا الأوامر إلى المحاكم لينالوا جزاء غدرهم بالشعب وبقضية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان. إن فتح التحقيق من قبل النيابة العامة سيظهر بجلاء من أصدر الأوامر بإطلاق الرصاص الحي ضد الثوار لفض الاعتصام. وعلى إثر ذلك دعا تجمع المهنيين السودانيين، أمس الاثنين، عقب فض ميدان الاعتصام، إلى إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر والقاتل واستكمال الثورة.
إن المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من وحدة قوى الحرية والتغيير، المزيد من التضامن والتكاتف، وكما قال شاعر عراقي:
وإذا تكاتفت الأكف فأي كف يقطعون
وإذا تعانقت الشعوب فأي درب يسلكون
لتنتصر إرادة الشعب السوداني، ولتندحر إرادة المجلس العسكري المتآمر على ثورة شعب السودان



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرات في كتاب: -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة ...
- نظرات في كتاب: -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة ...
- نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة ...
- عوني كرومي: خسارة فادحة للإنسان والمسرح
- نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة ...
- نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة ...
- نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة ...
- نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة ...
- نظرات في كتاب -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي
- وداعاً أبا مخلص-وفاة الصديق والرفيق والقريب عبد الرزاق الصاف ...
- حين يغيب الحوار عن السياسة ... يتوقف العقل عن العمل! : المسأ ...
- لعبة خطرة ومكشوفة يمارسها العسكريون في السودان
- جريمة بشعة يرتكبها أتباع حزب الفضيلة ضد مقر الحزب الشيوعي ال ...
- رؤوس نقاط عن مشكلات الاقتصاد العراقي في المرحلة الراهنة
- خلوة مع النفس بصوت مسموع: الرأي والرأي الآخر
- رؤساء الدول العربية لا يتعلمون ممن سبقوهم في الحكم: سيسي مصر ...
- نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك ...
- نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك ...
- نظرة في كتاب -الاقتصاد العراقي – الأزمات والتنمية للسيد الدك ...
- هل من جديد في العراق؟ نعم، تمخض الجبل فولد فأراً!


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - المرتزقة الأوباش يقتلون 30 سودانياً ويصيبون 400 آخرين بجراح