أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الى من نوجه الاتهام ؟














المزيد.....

الى من نوجه الاتهام ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلسلة التفجيرات الدموية التي طالت محافظة كركوك تقف ورائها عدة جهات ، لكن إلى من نوجه الاتهام؟
جهات أو إطراف عدة في دائرة الاتهام والاشتباه ففي مقدمة تلك الجهات تنظيم داعش الذي مازال يعمل وينشط في مناطق عدة من البلاد و بالقرب من كركوك بالذات لأسباب كثيرة، وقادر على تنفيذ عملياته الإجرامية رغم خسائره الكبيرة في العدة والعدد وانحصار سيطرته عن السابق .
. الجهة الثانية التي تقف وراء هذه الهجمات الأحزاب الكردية التي مازالت رغبتها وإصرارها المعلن على ضم كركوك للإقليم هذا من جانب وجانب أخر هناك دعوات لعودة قوات البيشمركة إلى كركوك ،بسبب وضع المدينة الحالي الذي يحتاج إلى تواجدها ، وهناك دعوات برلمانية تجرى اليوم لإجراء استبيان لتطبيق المادة 140 من الدستور المعروفة من الجميع تفاصليها .
الجهة الثالثة التي لا يمكن عدم اتهامها في إثارة كل الأحداث الساخنة والتفجيرات منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا هي الولايات المتحدة الأمريكية من اجل زعزعة امن واستقرار البلاد ،و تحقيق غايتها وأهدافها وتكون ورقة ضغط على الحكومة، ويثير سخط المواطنين أكثر في عدم استقرار البلاد .
الجهة الرابعة هي إطراف إقليمية لا تخفي مطامعها في العراق وكركوك الغنية بالنفط والموقع الجغرافي المهم ، وهي تسعى بقوة لعدم استقرار الأوضاع في العراق و خصوصا مدينة كركوك لغايات سياسية واقتصادية وتوسيعه .
. الجهة التي نوجه لها كل أصابع الاتهام والتقصير و تقف وراء كل هذه التفجيرات وغيرها أنها الجهات الحكومية التي فشلت في إدارة الملف بشكل مهني وحرفي يتناسب مع حجم التحديات والمخاطر وعدم وضع الحلول الشاملة والجذرية لأغلب مشاكل البلاد ومنها الملف الأمني ،ليكون حالنا بهذا الوضع المتدني في كافة المجالات ،وإلا وجود قوات أمنية متعددة الأصناف والتشكيلات وداعش وغيرهم يصولون ويجولون في البلاد دون محاسبة وردع عنيف بحجة وجود ضغوط على الحكومة وتدخل من بعض الجهات او لاسباب انتخابية وسلطوية بحتة .
. خلاصة الحديث سيتمر مسلسل التفجيرات و الأزمات والدمار الشامل للدولة ومؤسساتها ما لا تكون مساعي حقيقية من الحكومة لوضع حدا لهذا الوضع المأساوي ومن خلال تخطيط وتنفيذ خطط ومشاريع إصلاحية قائمة على أساسات صحيحة ومهنية وليس على أساس التوافق والمحاصصة ومنع التدخل الخارجي وان يكون الوجود العسكري لأي قوة وفق مصلحة البلد وأهله وتحت أمر الحكومة وحل نهائيا لمشاكل المركز مع الإقليم بوضع النقاط على الحروف الوطنية .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ترفض ايران التفاوض مع امريكا ؟
- امريكا وخيارتها المعهودة
- ردة الفعل
- بيت العنكبوت
- من المستفيد من قرع طبول الحرب ؟
- ما وراء الاستهداف الأمريكي لايران؟
- ماذا بعد التحشيد الامريكي ؟
- يوم الوحدة الاسلامية
- ماذا تريد امريكا ؟
- ما وراء قمة مكة ؟
- دور الحكومة بين الواقع و المطلوب
- من ولماذا وكيف ؟
- ضربة معلم 2
- الفتنة الكبرى
- قصة الامس 2
- من يحرك عجلة البلد ؟
- اللقاء المؤجل
- هل ستقف روسيا مع إيران ؟
- هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟
- اطباء بلا حدود


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الى من نوجه الاتهام ؟