أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!














المزيد.....

انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6248 - 2019 / 6 / 2 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم تستنفذ عملية بركان الغضب صبرها بعد أن أعطت الفرصة لمليشيات الداعشي حفتر ولمدة شهرين بالرجوع إلى ديارها ومن حيث أتت، ونبهت جميع المدنيين الواقعين في مناطق القتال وساحات الحرب مغادرتها. أعلنت غرفة بركان الغضب ومن فترة لا بأس بها عن ترددها في شن أي هجوم على المليشيات المهاجمة للعاصمة طرابلس خوفاً منها على المدنيين الواقعين في محيط منطقة القتال. أما اليوم وبعد أن أندرت قوات بركان الغضب والقوات المساندة المهاجمين فستكون معذورة في هجومها على القوات الغازية وحرقهم بحممها!
شني لزك على المُر يابركان الغضب؟ ألي أمر منه!
مثل ليبي يفهمه كل ليبي وليبية وبقراءته يتفهم إعلان بركان الغضب عملية الهجوم والبدء في تنفيذها! فلقد أعلنت غرفة عمليات بركان الغضب لأكثر من مرة بأنه من المؤلم قتل المليشيات المهاجمة للعاصمة بعد أن اكتشفت الخدعة التي سربت للبعض منهم بأنهم ذاهبين للاستعراض بميدان الشهداء! منذ شنت مليشيات الداعشي حفتر الهجوم على العاصمة تنادوا أحرار ليبيا وبدءوا فقط ينفثون دخان غضبهم لصد المغرر بهم والمجرمين والتكفيريين الوهابيين، واقتصروا على ذلك .. ولكن بعد التحذيرات التي استمرت لمدة شهرين فقد أُعذر من أنذر!!! واليوم بدأ يصاحب دخان الغضب حمم وشواظ حارقة لا تبقي ولا تذر! وعلى أهلنا في الشرق وليبيا ولهم أبناء غرر بهم الداعشي حفتر سحب أبنائهم وطلب رجوعهم لديارهم قبل أن يلحقهم لهيب بركان الغضب! فلقد باتوا يغامرون بالاستمرار مع الداعشي حفتر في الوقت الضائع!
تاريخ الغدر والهزيمة للداعشي حفتر مطمئن!
أحرار ليبيا مطمئنون اليوم بأن من يقود الهجوم على العاصمة طرابلس تاريخه ملتصق بالغدر وبالهزيمة! فالغدر للداعشي حفتر هو شيمته وتاريخه الأسود يقول:
• خان قسم الولاء للوطن وللحكومة في 1969 وأنقلب علبها مع سيده الانقلابي معمر القذافي !
• أنقلب الداعشي حفتر بعد أسره في تشاد على سيده معمر القذافي وأنضم للمعارضة الليبية بالخارج!
• أدعى الانضمام إلى أحرار فبراير وحاول أن يجد له مكان في طرابلس ولكنة بعد طرده منها هرب إلى بنغازي ولم يتحمل مشروع مدنية الدولة فأعلن عن انقلابه في بداية 2014 وإعلان الحرب!
أما الهزيمة التي تلاحق الداعشي حفتر كظله فللتذكير نقول:
• في حرب تشاد بالرغم من كمية الآليات الحربية المأهولة التي كانت تحت امرته والقوات التي كانت معه إلا أن مجموعة من الحفاة العراة الجياع استطاعوا هزيمته وأسره!
• كانت حربه في بنغازي ضد بعضة مئات من الشباب بدون أي دعم شعبي أو دولي استطاعوا مواجهته لحوالي أربعة سنوات بالرغم من أنه صرح بأنه سيسطر على بنغازي في مدة لا تتجاوز أسبوعين وقد حاربت معه دول مثل فرنسا ومصر والأمارات!
• إدعاء الداعشي حفتر بأنه سيسيطر على العاصمة خلال يومين ولكن بعد رأى العالم بأن قواته صُدت ورُدت لتنتظر من بركان الغضب حتفها على تخوم طرابلس اليوم لشهرين!
أنتهى الكلام:
استمرت قوات عملية بركان الغضب وهي تعلن، ومنذ شهرين، بأنها لم تستعمل القوة بعد! فكل ما كان هناك من مناوشات هو فقط دخان ساخن، وبقدر، لصد مليشيات الداعشي حفتر أما اليوم فقد بدأت عملية بركان الغضب بالقصف بحممها الحارقة والمدمرة على المعتدين وستمتد ألسنت لهيبها لتحرق كل من يعيق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية! وأحرار بركان الغضب على ثقة بأن مجرم الحرب الداعشي حفتر خسر معركة هجومه على طرابلس منذ الأسبوع الأول ونهاية مليشياته المهاجمة أُنذرت بما فيه الكفاية لتتقي حمم بركان الغضب، التي طالت طائرات الأمارات المعتدية وأحرقتها، وليس أمامها إلا الانسحاب والعودة إلى ديارها أو الموت الساحق تحت حمم وقذائف بركان الغضب! عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي
- إذا أردنا أن نعرف ما في بليرمو فعلينا أن نعرف ما في باريس
- دعني أعمل وأكسب بالقانون .. ولا تمُن عليا بحفنة دولارات!
- وأنا أصلي .. اتهمت الطفل العبث بأرجلي فاكتشفت أنه رجُل


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!