ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6247 - 2019 / 6 / 1 - 22:17
المحور:
الادب والفن
آيتها النجمة الراقدة في قلب وادي السلام
ها أنا والعيد جئناكِ ببريق
الفجر مُطَرَّزٌ بالحرير
مثلما كنتُ استقرأ من وهج
وجهكِ الجوهرطالعي
لم أُصَدِّق أن نجمةً حل فيها النزع
يحجبها التراب
ما دام في السماء قادرٌ اختارها
وصيفةً للزمن الوافدِ
واليوم لم يبق لي من رؤاك
غير اشراق صورتكِ في الخيال
كلما اغفل الليل سحر مرآة عيناكِ عنِّي
حتى اصبحت لا أدري إن غدى
مَسّي دواء دائي *
أم هو أضحى كالرباب بلسم خيبتي
بعد أن قَصَم الخطب ظهري
وانحنى كالغصن من عَظم المصاب
عَلَّ من ثُقلِ محنتي قد تَكَهَّنَ
وَهن علياء مجد امرأةٍ كالزُّخْرُفِ *
كانت مَغْنَماً تخلبُ الالبابِ
تخفق كالنبض للآن من وجعي
والفجع في منابع اليَمِّ اثقل كاهلي
طالما القهر انبت اظفرهُ بالروح
والربيع ظلَّ ورائي
والخريف أمسى نذير احتضاري
.................................................
*المس.. الجنون
*الزُّخْرُفُ : الذهبُ
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟