قصّة سَرية

زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6247 - 2019 / 6 / 1 - 00:45
المحور: الادب والفن
    

(نجوى في عائلة السرية الارثوذكسيّة العبلّينية وكرز الجولان )

كَرَزٌ وكشّافٌ وجولان
وعائلةٌ تعيشُ الحُبَّ
والفُلَّ والأوطان
تُغنّي المجدَ
تحاكي الوجْدَ
وعطرَ الزّمان
تنشرُهُ أغنيةً
تنثرُهُ امنيةً
وزهرَ رُمّان...
فوْقَ الرّوابي
في البوادي
على شطآن الأملِ
وهمْساتِ الأمان
تحكي عن سَريةٍ ارثوذكسيّةٍ
ولهى
حيْرى
تعشقُ الرّبَّ المُحِبَّ
ترسُمُ الإنسان
قصيدةَ غَزَلٍ
موّالًا عبلّينيًا
يرفضُ النِسيان
يشرئبُ فوْقَ المدى
رغمَ العِدى
على جِبالِ الشّموخِ
وصرخةِ الألوان
يتجلّى
يرقصُ على نغمِ دُفٍّ
ووقعِ طبْلٍ
وكوكبةِ شبابٍ وصبايا
تبهرُ الأكوان
كَرَزٌ وكَشّافٌ وجولان
عطرٌ يفوح
يغمرُ البلدان ...
يسكنُ الوجدان

#زهير_دعيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات